[ad_1]
واطلع العيسى على سيْر العمل في السفينة، وأشاد بالجهودِ النبيلةِ المُنقِذة للأرواح التي يبذلها طاقم السفينة، بالتعاون مع جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ شريك رابطة العالم الإسلامي الإستراتيجي، وتوفير الغذاء والدواء والرعاية الصحية لمن تقطَّعت بهم السبل في عُرْض البحر.
من جهته، أعرب تشاباغين عن تقديره للدعم الكبير الذي تُقدِّمه الرابطة للاتحاد، ولمساهمتها المحورية في تمكين منظّمته من الاستمرار في هذه المهمّة المُلحّة، وكافة أعمالِها الإنسانية؛ معتبِراً إياها شريكاً إستراتيجيّاً مهماً لمنظمته.
وقال تشاباغين: «لقد كان لمساهمة الرابطة الثرية في المشروعات أثرٌ كبيرٌ في حياة النازحين، وهو انعكاسٌ للدعم والشراكة السخية التي تُقدِّمها الرابطة في هذا الجهد الإنساني، وهو موضع تقديرٍ حقيقي من الجميع».
وأكد تشاباغين أنه من خلال تعاون المنظمات الإنسانية، نُساهم في إنقاذ الأرواح والحفاظ على كرامة الإنسان في البحر، إذ إن هذه السفينة هي رمزٌ للتضامن والإنسانية؛ لأنها تهدف إلى تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للمهاجرين والنازحين. وأعلنت الرابطة تجديدها لاتفاقية «دعم المهاجرين والنازحين وضحايا النزاعات» التي وقّعتها مع الاتحاد الدولي العامَ الماضي، وأسهمت في إنقاذ حياة أكثر من 2744 نازحاً، معظمهم في البحر الأبيض المتوسط الذي يُعَدُّ الأخطر بالنسبة للنازحين، وقدَّمت لهم الدعم والرعاية الصحية، ووفّرت أكثر من 20 ألف وجبة غذائية إلى أن وصلوا إلى برِّ الأمان.
فيما لفت الشيخ العيسى الأنظار -كذلك- إلى الأهمية المُلِحّة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لغزة المنكوبة، وأن يكون هذا ضمن طلائع الاهتمام الدولي وأبرز اهتماماته.
[ad_2]
Source link