[ad_1]
حذّرت وزارة الصحة، المرضى من التداوي بِـ(سُمّ النحل) أو ما يعرف بلسعات النحل، وشددت على ضرورة توخي الحذر، وعدم الانسياق مع دعايات علاجية تفتقر إلى البراهين العلمية؛ تفادياً لحدوث ما لا يحمد عقباه من أضرار. وكشفت الوكالة المساعدة للتواصل في وزارة الصحة لـ«عكاظ»، أنّ المركز الوطني للطب البديل والتكميلي هو المرجعية الوطنية للسياسات والتشريعات والتنظيمات الخاصة بكافة مجالات الطب البديل والتكميلي في السعودية، مؤكدةً أنه لم يصدر من قبل المركز، حتى الآن، أي تشريع أو تنظيم خاص بالمعالجة بِـ(سُمّ النحل) أو منتجاته. وأشارت إلى أنه ما زالت ممارسة العلاج بالنحل المعمول بها في بعض الدول قيد البحث والدراسة، وتم الشروع بالمشاركة في فعاليات عدة، والتواصل مع خبراء ومختصين للتأكد من سلامتها وفائدتها للمرضى. ولفتت إلى أنه بعد الانتهاء من الدراسات المطلوبة والتيقن من الاستفادة سيشرع المركز بالتعاون مع المختصين في إعداد السياسات والإجراءات اللازمة لتشريع الممارسة وتحديد الفئات المسموح لها بتقديمها.
وكانت «عكاظ» رصدت في عدد من منصات التواصل الاجتماعي وقنوات تلفزيونية، أشخاصاً يمتهنون عملية العلاج بِـ(سُمّ النحل) ويدّعون معالجته للعديد من الأمراض كالتصلب اللويحي وتصلب الفقرات وغيرها من الأمراض، إلا أن وزارة الصحة دحضت هذه الادعاءات بأنها لم تبنَ على براهين علمية.
[ad_2]
Source link