[ad_1]
نظم منتدى الإعلاميات العراقيات، أخيراً، الندوة الحوارية الموسومة «واقع المرأة الإعلامية في مناطق النزاع.. التحديات والحلول»، في بغداد بمشاركة 14 دولة عربية وإعلاميات يمثلن مؤسسات إعلامية دولية.
افتتحت الندوة من قبل رئيسة منتدى الإعلاميات الدكتورة نبراس المعموري بكلمة ترحيبية وتعريف بأهداف الندوة ومحاورها، تلتها كلمة مستشارة رئيس الوزراء العراقي الدكتورة شهباء العزاوي أشارت من خلالها إلى دور المرأة الإعلامية واهمية تعزيز مكانتها إضافة إلى البرنامج الحكومي الداعم والمساند لملف المرأة.
تضمنت الندوة التي أدارتها كل من الإعلامية المصرية سهير جودة والإعلامية السعودية مريم الصغير أربع أوراق عمل، وهي: المرأة الصحفية في مناطق النزاع بين المسؤولية المهنية والسلامة الشخصية استعرضتها الإعلامية السورية صفا محمد وكذلك ورقة عن واقع المرأة الصحفية اليمنية أبان النزاع ودورها في بناء السلام استعرضتها الإعلامية اليمنية سونيا المريسي. وورقة عمل عن الإعلام الرقمي أبان النزاع ومدى قدرة المرأة الصحفية على استثماره بما يعزز من صورتها الإعلامية استعرضها د. ادريس جواد نيابة عن د. اڤا فائق عضو هيئة الإعلام والاتصالات. وورقة عمل عن التشريعات والقوانين وأثرها في حماية وسلامة الصحفيات قدمتها د. بسمة الاوقاتي.
وبعد فتح باب النقاش وتبادل الآراء اختتمت الندوة بالتوصيات من قبل مقررتي الندوة الإعلامية التونسية ندى بن شعبان والإعلامية العراقية أحلام يوسف، وخرجت الندوة بتوصيات مهمة وهي:
1- تفعيل المادة 91 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لحماية حرية الرأي والتعبير.
2- الالتزام بالقانون الدولي الذي أعيد تأكيده في قرار مجلس الأمن 1738 لعام 2006 وقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمؤرخ في 25 ايلول لعام 2014 الخاص بسلامة الصحفيين والإعلاميين العاملين في مناطق النزاعات المسلحة.
3- تفعيل القوانين المتعلقة بحماية الصحفيين والصحفيات، والتأكيد على تطبيقها من قبل الجهات المعنية، ومعالجة الخلل والقصور في بعض النصوص الخجولة الخاصة بحمايتهم.
4- إيجاد آليات رقابية خاصة لكل بلد لمتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيات والصحفيون، من تهديد إلى عنف وغيرها.
5- ضمان حقوق الصحفيات والصحفيين بالحصول على المعلومة وإلزام المؤسسات العامة، والخاصة بتوفير المعلومات المطلوبة من دون خوف من ملاحقة قانونية فيما بعد.
6- إعادة النظر بموضوع الغرامات المالية المفروضة على المؤسسات الإعلامية التي تسعى إلى خلق مجتمع ديمقراطي وروح المواطنة بين أفراده، ما يساعد على معاجلة الآثار السلبية الناتجة عن الحروب والنزاعات.
7- إعداد دراسة تبين طبيعة القوانين الخاصة بحماية الصحفيات والصحفيين في دول عدة، ونقاط القوة فيها وبحث إمكانية تعميمها في المنطقة العربية.
8- العمل على تأسيس برنامج بناء القدرات لتعزيز المعرفة والدراية القانونية لدعم وتوفير الحماية الذاتية وتمكين الصحفيات والصحفيين للعمل في البيئات غير المستقرة أو بيئات الصراعات والنزاعات، فضلاً عن دور الإعلام في بناء السلام لترسيخ التماسك المجتمعي والسلم الأهلي خصوصاً مع انتشار الوسائط الرقمية وحرية التعبير عبر الفضاء العام.
9- الاستعانة ببعض المؤثرين والمشاهير أصحاب المحتوى الهادف لبث الأفكار المتعلقة بحقوق الصحفيات، والقوانين التي يمكن اللجوء إليها في حال وقوع انتهاك بحق أحد منهم.
10- إضافة مادة تربوية ضمن المناهج التعليمية، تختص بالإعلام الرقمي وغايته، وكيفية استثماره لصالح المجتمع والفرد.
11- إنشاء مظلة تحكم عمل الإعلاميين المروجين للأخبار، لتمييزهم عن مروجي الأخبار غير المهنيين، لتكون وجهة من يبحث عن الحقيقة، استناداً على تجرية المملكة العربية السعودية في مشروع «واحة الإعلام».
12- تبني برامج متلفزة وعبر إنتاج عربي مشترك تكون موجهة إلى المرأة والطفل بوصفه مستقبل البلد.
13- البحث عن وسائل لإطلاق هذه التوصيات من بين هذه الجدران لتصل إلى المعنيين في كل بلد، إضافة إلى الجهات الرسمية الفاعلة سواء في الأمم المتحدة أو الجامعة العربية.
يذكر أن الندوة برعاية هيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق، وكذلك مكتب حقوق الإنسان لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق.
[ad_2]
Source link