تفقد نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، اليوم (الأحد)، سير العمل في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بالتزامن مع موسم ذروة العمرة الذي يستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك 1445.

وتأتي زيارة نائب أمير مكة امتدادًا لحرص وتوجيهات الحكومة الرشيدة بتقديم أفضل الخدمات التي تسهم في توفير راحة وسلامة ضيوف الرحمن القادمين لأداء نسك العمرة من جميع أنحاء العالم، تحقيقًا لمستهدفات برامج رؤية السعودية 2030.

ورافقه في الجولة وكيل وزارة الحج لشؤون الحج العمرة الدكتور عبدالعزيز الوزان، وعدد من القيادات الحكومية والأمنية والتشغيلية في المنطقة، منهم رئيس مجلس المديرين بشركة مطارات جدة المهندس رائد المديهيم، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس مازن جوهر، ومستشار معالي رئيس هيئة الطيران المدني المهندس سليمان البسام، وعدد من مسؤولي الجهات الأمنية والتشغيلية بالمطار.

وبدأت الجولة التفقدية، من الصالة رقم «1»، حيث اطلع خلالها نائب أمير منطقة مكة المكرمة على سير العمل والخطة التشغيلية المعدة لخدمة المسافرين بشكل عام، وللمعتمرين على وجه الخصوص، كما اطلع على منطقة الإجراءات الأمنية للمسافرين ومنصات الجوازات وصالة «الترانزيت» ومنطقة الجمارك والجهات الأمنية والتشغيلية ومواقع الخدمات المختلفة بالمطار، واستمع إلى شرح عن الإجراءات والخدمات المقدمة للمسافرين.

وشملت جولة الأمير سعود بن مشعل، مجمع صالات الحج والعمرة، حيث وقف على سير العمل وما تقدمه جميع الجهات العاملة بالمجمع من تسهيلات لخدمة المسافرين من ضيوف الرحمن وجميع فئات المسافرين، لإيجاد تجربة سفر سهلة وميسرة، كما اطلع على المنطقة المخصصة لمبادرة حاج بلا حقيبة «قبول أمتعة المجموعات» التي تستهدف تسهيل إجراءات ضيوف الرحمن ونقل أمتعتهم إلى مواقع إقامتهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومن ثم إلى الطائرات بعد إنهاء إجراءات تفتيشها أمنيًا، إضافة إلى مواقع الصالات المكيفة في منطقة البلازما، ومواقع الجهات الحكومية العاملة في المطار.

وفي نهاية الجولة عقد نائب أمير مكة اجتماعًا بحضور مديري القطاعات الحكومية والتشغيلية، وشاهد عرضًا مرئيًا قدمه الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة، تضمن الخطط التشغيلية لموسم ذروة العمرة 1445، وأبرز الإنجازات والمبادرات التي حققت نقلة نوعية في خدمات المسافرين خلال الفترة الماضية، واستعرض الخطة الإستراتيجية لمطارات جدة ومستهدفاتها المتوافقة مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية السعودية 2030، التي تشمل رفع حصة الإيرادات غير الجوية إلى 45%، ومناولة 2.5 مليون طن من الشحن الجوي، وربط المطار بأكثر من 150 وجهة وتحقيق حركة ترانزيت تتراوح بين 12 إلى 15 مليون مسافر، إضافة إلى خدمة 114 مليون مسافر بحلول 2030.

واستعرض الاجتماع إجمالي المسافرين من صالة رقم «1» والصالة الشمالية ومجمع صالات الحج والعمرة، إذ بلغ إجمالي حركة المسافرين خلال شهري (يناير وفبراير) الماضيين 8 ملايين و200 ألف مسافر، بمتوسط 141 ألف مسافر يوميًا، كما استعرض عدد الوصول المتوقع للمعتمرين منذ شهر رجب الماضي حتى نهاية شوال القادم (3 ملايين و220 ألف معتمر).