[ad_1]
وشدد معروف على أن بلاده ستظل جزءاً من الحل لا مصدراً لأي مشكلة، داعياً الحكومة النيوزيلندية إلى العمل معاً على إنجاح الجهود الدولية الساعية لوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات للفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف إسرائيل بأنها أكبر سجن في العالم للشعب الفلسطيني، مستنكراً الاعتداءات المستمرة على قطاع غزة، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، مذكراً بأن بلاده لم تغير موقفها من القضية الفلسطينية منذ مؤتمر آسيا وأفريقيا المنعقد في إندونيسيا عام 1955.
وتأتي تلك التصريحات رداً على ما نشره قبل أيام موقع «جويش إنسايدر» اليهودي الأمريكي، والذي زعم أن إندونيسيا كانت في طريقها إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل السابع من أكتوبر الماضي.
وكان القصر الرئاسي الإندونيسي نفي سعي بلاده إلى تأسيس علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وقال منسق موظفي مكتب الرئاسة آري دوي بايانا إن كل القصة التي أوردها التقرير المذكور غير صحيحة.
ونفى المسؤول في القصر الرئاسي بشدة خبر أن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي تنتهي ولايته الثانية في أكتوبر المقبل، قد أرسل مبعوثاً خاصاً لمناقشة إنشاء قنوات تواصل مع إسرائيل، بهدف تطبيع العلاقات معها.
[ad_2]
Source link