[ad_1]
يمكننا أن نعتبر منطقة الراحة هي المساحة الآمنة في حياة أحدنا، هي ليست مكاناً مادياً ملموساً بل هي مفهوم عقلي يتضمن سلوكياتنا وروتيننا وأفعالنا المألوفة.
إن وجودنا في منطقة الراحة الخاصة، يعني أننا نعمل في حالة محايدة للقلق ولا نواجه أي خطر أو ضغوط.
في منطقة الراحة نشعر بالأمان، ولا توجد رغبة كبيرة في المخاطرة عمداً. ومع ذلك، فإن مغادرة منطقة الراحة الخاصة بنا مفيدة للنمو الشخصي والمهني.
إن تحدي نفسك من خلال مغادرة منطقة الراحة الخاصة بك والتغلب على هذا القدر من الخوف سيجعلك تشعر بمزيد من القوة بعد ذلك. إن القدرة على التعامل مع المواقف والسيناريوهات التي تجعلنا غير مرتاحين، تذكرنا بأننا أقوى وأكثر قدرة مما نعتقد. وهذا بدوره يمنحنا الثقة للخروج من منطقة الراحة الخاصة بنا بسهولة أكبر في المستقبل، مع العلم أننا سنكون قادرين على التعامل معها. كلما تغلبت على المزيد من العقبات وتحدي المخاوف، يزداد احترامك لذاتك وإيمانك بنفسك.
تجربة أشياء جديدة تنتج اندفاعاً من الأدرينالين والإثارة مما يجعلك تشعر بمزيد من الحياة! حتى الخطوات الصغيرة خارج منطقة الراحة الخاصة بك توفر إحساساً بالإنجاز والفخر مما يجعلك تشعر بالرضا تجاه نفسك والعالم من حولك. وفي الوقت نفسه، فإنك تختبر أشياء جديدة وهوايات وعادات وأساليب حياة جديدة من شأنها أن تساعد على توسيع آفاقك وجلب طاقات ووجهات نظر جديدة لحياتك.
فكر في الأمر بهذه الطريقة: إذا أمضينا كل حياتنا داخل صندوق، فسوف نفقد العالم كله خارج أسوارنا. عندما تصبح منطقة راحتنا هي صندوقنا الذي نرفض مغادرته، فإنها تصبح مشكلة. في كثير من الحالات، تكون قيودنا مفروضة على أنفسنا ومخاوفنا غير العقلانية. على سبيل المثال، قد نأكل نفس الطعام كل يوم لأنه مألوف وبالتالي نفترض أنه «آمن»، ولكن من غير المنطقي الاعتقاد بأن جميع الأطعمة الأخرى خارج نطاق اختيارنا الضيق هي بالتالي «غير آمنة». يمكن أن تكون التجارب الجديدة، الكبيرة والصغيرة، ضرورية لعيش حياة مُرضية. ونتجنب بذلك الندم بعد مضي قطار العمر.
[ad_2]
Source link