[ad_1]
وقال ابن مبارك: لا يمكن الحديث عن أمن الملاحة البحرية مع وجود مليشيا إرهابية مسلحة تسيطر على مساحات جغرافية تستطيع من خلالها استهداف السفن التجارية، وأن الحل هو في دعم الحكومة الشرعية لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على التواصل بين الوزارات المعنية في اليمن وروسيا وزيارات فرق فنية للاتفاق ومناقشة مجموعة من المقترحات في مجالات النفط والكهرباء والثروات المعدنية وغيرها.
واستعرض رئيس الوزراء اليمني جملة المواضيع التي تمت مناقشتها مع المسؤولين الروس في الجوانب السياسية ووجهات النظر المتبادلة إزاء عدد من القضايا وفي مقدمتها السلام في اليمن واستهداف مليشيا الحوثي الإرهابية للملاحة والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والوضع في الأراضي الفلسطينية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي التزام بلاده بالعلاقات مع اليمن القائمة على الاحترام المتبادل والحفاظ على تقاليد التعاون المثمر لهذه العلاقات التاريخية، مجدداً موقف بلاده في دعم الحل السلمي للأزمة اليمنية.
وأعلن لافروف رفض بلاده أي ظواهر مضرة بالتجارة العالمية وطالب بوقف العمليات في البحر الأحمر وإعطاء الأولوية للحفاظ على سلامة الملاحة في البحر الأحمر.
[ad_2]
Source link