[ad_1]
وأضاف بيسكوف أن «هذا ليس في مصلحة هذه الدول بتاتاً. يجب أن تدرك ذلك» معتبراً أن مجرّد إثارة هذا الاحتمال يشكّل «عنصراً جديداً مهماً جداً» في الصراع.
من جهته، حذر نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، من أن الإرسال المحتمل للقوات البرية من قبل دول «الناتو» إلى أوكرانيا قد يفسر بأنه مشاركة مباشرة للحلف في الأعمال العدائية، بل وأيضاً هو إعلان للحرب.
وعلّق كوساتشوف على تصريح ماكرون قائلاً: «إن هذا الطرح يتجاوز مشاركة حلف الناتو في الحرب؛ لأن ذلك يحدث منذ فترة طويلة، ولكن يمكن تفسيره على أن الحلف متورّط في الأعمال العدائية بشكل مباشر أو حتى أنه إعلان للحرب».
إلا أن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ سارع في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس»، إلى التأكيد أن الحلف العسكري ليس لديه خطط لإرسال قوات قتالية إلى أوكرانيا. وقال: «حلفاء الناتو يقدمون دعماً غير مسبوق لأوكرانيا. نقوم بذلك منذ عام 2014 وكثفنا جهودنا بعد الغزو واسع النطاق. لكن لا توجد خطط لنشر قوات قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي على الأرض في أوكرانيا».
وكان ماكرون اقترح، يوم أمس (الاثنين)، خطوات جديدة لدعم أوكرانيا في معركتها ضد روسيا، ولم يستبعد إرسال قوات برية غربية لتحقيق هدف أوروبا المتمثل في إنزال الهزيمة بموسكو.
وفي حديث له في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا ضم أكثر من 20 من القادة الأوروبيين، رسم ماكرون صورة قاتمة لروسيا التي قال إن مواقفها «تتشدد» في الداخل وفي ساحة المعركة. وقال: «نحن مقتنعون بأن هزيمة روسيا ضرورية للأمن والاستقرار في أوروبا».
ولفت إلى أنه رغم عدم وجود إجماع بشأن إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا، فإنه لا ينبغي استبعاد أي شيء. سنفعل كل ما يلزم لضمان عدم تمكن روسيا من الفوز في هذه الحرب.
ورفض ماكرون الإدلاء بالمزيد حول موقف فرنسا من إرسال قوات، لافتا إلى الحاجة لـ «الغموض الاستراتيجي»، لكنه قال إن هذا الموضوع طُرح «من ضمن خيارات».
ونقل عن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو قوله: «إن بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يدرسون هذا الخيار».
[ad_2]
Source link