[ad_1]
وقال المسؤولون الأمريكيون إن الفصائل لم تشن أي هجمات على القواعد في العراق منذ الضربات التي نفذتها واشنطن في الثاني من فبراير الجاري، بينما لم تشهد سورية سوى هجومين محدودين منها.
واستناداً إلى مسؤولين إيرانيين وعراقيين، فإن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لعب دوراً أيضاً في تقليص هجمات الفصائل المسلحة، إذ أنه أبلغ قادة الفصائل في بلاده وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري إسماعيل قاآني بأن الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية أدت إلى تعقيد المفاوضات بين واشنطن وبغداد بشأن انسحاب قوات التحالف من بلاده.
ووفق «نيويورك تايمز» فإن نتيجة المشاورات مع قاآني تمثلت في إستراتيجية جديدة تدعو الفصائل المسلحة إلى وقف كل الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق، بما في ذلك إقليم كردستان والسفارة الأمريكية في بغداد.
وبعد أن انحسرت هجمات الفصائل المسلحة على الأمريكيين، أحجمت الولايات المتحدة عن استهداف واحد على الأقل من كبار قادة الفصائل عقب ضربات الثاني من فبراير «تجنباً لتقويض الهدنة وتفادياً لإثارة المزيد من الأعمال العدائية»، وفقاً لما ذكره مسؤول في «البنتاغون».
لكن مسؤولا أمريكيا آخر، قال للصحيفة إن وزارة الدفاع الأمريكية مستعدة لضرب المزيد من الأهداف التابعة للفصائل المسلحة إذا لزم الأمر، بيد أنها رأت أن شن المزيد من الضربات الآن «سيأتي بنتائج عكسية». إلا أن تحذيرات بأن هجمات حزب الله وجماعة الحوثي ستشتد إذا شنت إسرائيل هجوما على رفح، بحسب الصحيفة.
[ad_2]
Source link