[ad_1]
القيود المفروضة لمكافحة الجائحة تخفض استهلاك الوقود
الجمعة – 25 جمادى الأولى 1442 هـ – 08 يناير 2021 مـ
محطة وقود في مدينة سريناغار الهندية (إ.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
تضغط قيود مشددة على الحركة في أنحاء العالم بهدف احتواء زيادة في الإصابات بـ«كوفيد-19» على مبيعات الوقود، مما يُضعف احتمال تعافي الطلب على الطاقة في النصف الأول من 2021.
ويكشف مؤشر أوكسفورد للصرامة، الذي يقيّم مؤشرات مثل إغلاق المدارس وأماكن العمل وحظر السفر، أن معظم أوروبا تخضع الآن للقيود الأشد صرامة، علماً أنه في نوفمبر (تشرين الثاني) فرضت أربع دول أوروبية فقط إجراءات عزل عام مماثلة.
وطبّقت المملكة المتحدة إجراءات عزل عام جديدة على المستوى الوطني منذ الإثنين الماضي يُتوقع أن تستمر حتى منتصف فبراير (شباط).
ومددت الحكومة الألمانية تدابير عزل عام صارمة حتى نهاية يناير
(كانون الثاني)، ومددت إيطاليا حتى 15 منه حظرا مفروضا على الحركة بين 20 إقليماً.
ونتيجة لذلك، تظهر بيانات قدمتها شركة تكنولوجيا المواقع «توم
توم» لوكالة «رويترز» للأنباء أن حركة المرور في لندن وروما وبرلين انخفضت بشدة أواخر ديسمبر (كانون الأول) وأوائل يناير.
وتستمر القيود الصارمة على الأنشطة الاجتماعية والتجارية في كاليفورنيا أكثر الولايات الأميركية سكانا بـ40 مليون نسمة وأحد أكبر أسواق القيادة في العالم. وتبيّن أن القيادة في الولاية بأكملها منخفضة 15 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بحسب اتجاهات التنقل التي تصدرها «أبل»، بينما تراجع استخدام وسائل المواصلات العامة أكثر من 60 في المائة.
وتقول مؤسسة «بي.سي.إيه» للأبحاث إنه من المستبعد أن تشهد تلك الاتجاهات تغيرا معاكسا في الأسابيع المقبلة، وإن الجائحة ستظل تشكل تحديا أساسيا للطلب على الوقود قرب نهاية 2021، وإن كان بدرجة أقل من الربيع الماضي.
وتضغط إجراءات عزل عام أشد قوة على مبيعات الوقود، إذ أظهرت بيانات حكومية أمس الخميس أن متوسط مبيعات محطات الوقود في بريطانيا منخفض 21 في المائة عن الأسبوع السابق، وهو ما عزاه التقرير إلى انخفاض المبيعات قرب فترة عيد الميلاد والقيود المرتبطة بـ«كوفيد-19».
وفرضت الصين المزيد من القيود قرب بكين. وقال مسؤول في إقليم خبي الصيني أمس الخميس إن مدينة شيجياتشوانغ حظرت على جميع السكان مغادرتها في إطار القيود المرتبطة بالجائحة.
لكن الطلب ما زال قويا في العديد من الدول، إذ تظهر اتجاهات التنقل لـ«أبل» أن القيادة في البرازيل والسعودية والهند وأستراليا تجاوزت مستويات ما قبل الوباء. كما تكشف بياناتها أن التعافي قوي في الإمارات.
المملكة المتحدة
نفط
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link