[ad_1]
وأفادت بأنها تعرضت للصدمة بعد أن منعها البغدادي من الترحّم على والدها، مشككاً في دينه، ما جعلها تصل إلى حد الشك في عقيدتها وفق مزاعمها، فقد كان البغدادي، الذي قتل في غارة أمريكية في أكتوبر من عام 2019، منفتحاً ولم يكن متشدداً، وكان يقرأ الكتب ويحمل حاسوباً معه، وأصدر قراراً بمنع الهاتف في منزله، وأخذ هاتفها المحمول منها عام 2008.
وذكرت أسماء أنه كان يعطيها 100 دولار أمريكي شهرياً لقضاء حاجات المنزل.
وتحدثت عن أنه كان يعاني من مشكلات نفسية عندما خرج من السجن، وكان لديه خوف شديد من المسيرات والطائرات الأمريكية. «وكان يطلب منا البقاء في أماكن آمنة خوفاً من اعتقالنا».
وأوضحت أسماء أنها كانت ترفض زواج ابنها حذيفة في سن الـ15، واصفة ما حدث بأنه كان هزلياً، باعتباره كان حينها طفلاً رغم حمله للسلاح. وقالت إنها كانت رافضة لفكرة زواج ابنها وهو في سن صغيرة، كما رفضت زواجه من ابنة القيادي في القاعدة أبو مصعب الزرقاوي، لكن في النهاية تزوج ابنة أخيها، مؤكدة أن ابنها حذيفة قُتل ولا تعرف مكان جثته حتى الآن.
[ad_2]
Source link