رئيسة مجموعة المراجعة المستقلة للأونروا: باحثو المجموعة بدأوا عملهم في عَمان

رئيسة مجموعة المراجعة المستقلة للأونروا: باحثو المجموعة بدأوا عملهم في عَمان

[ad_1]

وأكدت كولونا أمام الصحفيين بمقر الأمم المتحدة أن هدفها يتمثل في تقديم تقرير دقيق قائم على الأدلة يساعد وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) على القيام بولايتها مع الأخذ في الاعتبار الوضع الصعب والفريد الذي تعمل في ظله الآن وأيضا السياق العام خلال العقود الماضية. 

وستُقيـّم المجموعة ما إذا كانت الأونروا تفعل كل ما بوسعها لضمان حيادها والاستجابة لادعاءات ارتكاب انتهاكات خطيرة عند حدوثها. وكان الأمين العام، وبالتشاور مع المفوض العام للأونروا، قد عيـّن المجموعة بقيادة كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة التي ستعمل مع 3 منظمات بحثية هي: معهد راؤول والنبرغ في السويد، ومعهد ميشيلسن في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان. يُذكر أن إجراء المراجعة المستقلة جاء استجابة لطلب من المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.

وذكرت كولونا أن المجموعة بدأت مهمتها رسميا يوم 13 شباط/فبراير أي يوم واحد قبل الموعد المحدد لذلك، بعقد اجتماعات بمقر الأمم المتحدة في جنيف. وأشارت إلى أنها عقدت جلسات عمل مع الفرق البحثية الثلاثة يوم الاثنين في كوبنهاغن.

ومن المقرر أن تقدم المجموعة تقريرا أوليا إلى الأمين العام للأمم المتحدة في النصف الأخير من آذار/مارس وأن تكمل تقريرها النهائي- الذي سيكون علنيا- بحلول العشرين من نيسان/أبريل. وقالت كولونا إن الوقت قصير للغاية ولكن المجموعة ستبذل قصارى جهدها لتحقيق المهمة التي كُلفت بها.

وأوضحت كولونا، في حديثها للصحفيين، أن مهمة المجموعة ليست التحقيق في ادعاءات تورط عدد من موظفي الأونروا في هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي يقوم به مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية وهو أعلى جهة تحقيق في الأمم المتحدة. وأضافت كاترين كولونا أن المجموعة ستقدم توصيات- إذا استدعت الضرورة- وأكدت أنها تنوي القيام بذلك.

وردا على أسئلة الصحفيين، قالت كولونا إنها أرسلت طلبا للقاء مسؤولين إسرائيليين، مؤكدة أهمية الاجتماع معهم ومع السلطات الفلسطينية. وأضافت أنها ستستغل فرصة وجودها في نيويورك للاجتماع مع عدد من وزراء الخارجية الذين أتوا إلى مقر الأمم المتحدة لأسباب مختلفة منها المشاركة في اجتماع مقرر بمجلس الأمن حول أوكرانيا.

مزيد من التفاصيل عن اختصاصات المجموعة عل الرابط.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply