[ad_1]
وكان سميرنوف كشف لمكتب التحقيقات أن الرئيس وابنه هانتر طلبا رشوة بقيمة 10 ملايين دولار من شركة طاقة أوكرانية لحمايتهما من تحقيق جنائي، وهو ما استخدمه الجمهوريون لبدء تحقيق لمساءلة الرئيس، إلا أنه تبين كذب سميرنوف وأنه وراء تلفيق هذه الفضيحة.
وحذرت سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية من أن سميرنوف وهو مواطن إسرائيلي ومخبر سابق لمكتب (إف بي آي)، المتهم الآن بتلفيق مزاعم فساد ضد بايدن وابنه، بدأ ينشر أكاذيب جديدة تعرض الانتخابات الأمريكية القادمة للخطر، مؤكدة أنه عقد اجتماعات مع مسؤولي مخابرات روس.
وبحسب ما قدمه مكتب المدعي العام الرئيسي ديفيد فايس في قضية بايدن الابن، الذي طالب بالحبس الاحتياطي لسميرنوف، فإن الأخير لديه اتصالات مع وكالات استخبارات أجنبية، وكان ينوي مغادرة الولايات المتحدة بعد يومين فقط من اعتقاله الأسبوع الماضي.
وكشف سميرنوف لسلطات إنفاذ القانون، بعد اعتقاله، أن مسؤولين مرتبطين بالمخابرات الروسية كان لهم دور في نشر قصة عن هانتر بايدن.
وتشير وثائق المحكمة إلى أن سميرنوف اعترف بإجراء عدة تفاعلات مع مسؤول استخبارات روسي، وأن هذا الشخص هو ابن مسؤول سابق بالحكومة الروسية، ويتولى قيادة مجموعتين مكلفتين بتنفيذ اغتيالات في دولة أجنبية، ومندوب روسي إلى دولة أخرى، وشخص مرتبط بوكالة استخبارات روسية محددة.
وأكد ممثلو الادعاء أن سميرنوف «لا يقتصر في معلوماته المضللة على انتخابات 2020، إذ بعد لقاء له مع مسؤولي المخابرات الروسية في نوفمبر 2023، قدم أكاذيب جديدة كان الهدف منها الانتخابات الأمريكية القادمة». وأضافوا أنه في ظل هذا الوضع، هناك خطر كبير من فراره للإفلات من المساءلة عن أفعاله التي يقول إن مردها هو بغضه لبايدن.
واتهمت هيئة محلفين كبرى سميرنوف بتوجيه اتهامات كاذبة لعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في يونيو 2020. وتدور الاتهامات حول تفاعلاته المزعومة مع مسؤول تنفيذي من شركة بوريسما للطاقة في أوكرانيا، حيث عمل هانتر محاميا قبل الانضمام إلى مجلس إدارتها.
وأبلغ المخبر السابق وكلاء مكتب التحقيقات أن المديرين التنفيذيين لشركة بورسيما اعترفوا بتعيين هانتر بايدن بهدف حماية أنفسهم من مختلف القضايا التي تكون لها علاقة بوالده كنائب للرئيس آنذاك.
[ad_2]
Source link