[ad_1]
ورداً على سؤال بشأن الحدود الجغرافية للعملية العسكرية الخاصة، قال ميدفيديف: «أين تتوقف؟ لا أدري.. أعتقد أنه مع الأخذ في الاعتبار ما قلته حول الحاجة إلى إنشاء حزام وقائي، لا يزال يجب علينا العمل كثيراً وبجدية. هل ستكون كييف؟ نعم، ربما ينبغي أن تكون كييف، إن لم يكن الآن، فبعد مرور بعض الوقت، ربما في مرحلة أخرى من تطور هذا الصراع». وألمح إلى أن الحرب النووية قد تبدأ من دون قصد مسبق، لافتا إلى أنه في حالة الهجوم بطائرة «إف-16» الموردة إلى أوكرانيا على روسيا من أراضي إحدى دول الناتو. وأضاف: لا تزال هناك حوادث لا أحد محصن منها، ولا يمكن استبعاد البداية العرضية غير المقصودة للصراع النووي، لذا فإن كل هذه الألعاب حول أوكرانيا خطيرة جداً.
وحول عمليات التسليم المحتملة لمقاتلات «إف-16» لنظام كييف، قال: حتى الآن ليس لديهم مكان يطيرون منه من أوكرانيا، وستقلع بعض الطائرات من إحدى دول الناتو.
وتساءل: ما هذا؟ الهجوم على روسيا، لن أصف حتى ما يمكن أن يحدث، رغم أن هذا قد يحدث عن طريق الصدفة وليس عن عمد، وحتى دون أن تتم الموافقة عليه على مستوى القيادة الكاملة لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، وبالتالي، للأسف، مثل هذا التطور للأحداث ممكن.
وأعلن ميدفيديف قبل أسبوع أن محاولات أوكرانيا لتدمير منصات الإطلاق الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى يمكن أن تصبح سبباً لاستخدام الأسلحة النووية.
وكتب في صفحته على «تلغرام»: تعتقد كييف أن أفضل طريقة لمحاربة روسيا هي تدمير منصات الإطلاق في جميع الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى استلمتها من الغرب.
ولفت إلى أن ضرب منصات الإطلاق الروسية لا يعد دفاعا عن النفس بتاتا، ولكنه أساس مباشر وواضح لاستخدام موسكو للأسلحة النووية ضد كييف، محذرا من أنه ينبغي على جميع ورثة هتلر وموسوليني وبيتان وغيرهم في أوروبا اليوم، الذين يدعمون كييف، أن يتذكروا ذلك».
[ad_2]
Source link