[ad_1]
إن ذكرى «يوم التأسيس»، هي قراءة تتبعيّة فيها أسئلة تبدأ بـ«كيف نشأ هذا الوطن؟ ومن أين؟ وإلامَ وصل؟»، وإجاباتها مزيج من الدهشة والاعتزاز والفخر بقادة وشعب حملوا أرواحهم على أكفهم وحققوا ما يشبه المعجزة في التاريخ الحديث، إذ أصبح الوطن في سنواتٍ قليلة دولةً عظمى مترامية الأطراف، غدت بسياستها واقتصادها وقيمها وعدلها وحبها للسلام ومساعدتها للمعوزين قطباً مؤثراً في القرار العالمي، تتجه إليها أنظار العالم طلباً لحل الكثير من مشكلاته.
ومما يميز هذه الدولة، أن تكاتف شعبها مع قيادتها حصَّنَها من الفتن التي ضربت كثيراً من الدول المحيطة بها، وكأنها عمليّةُ إثباتٍ أن ولاء الشعب السعودي لوطنه وقيادته ليس سلعةً تُباع وتُشترى، بل هو مبدأ رسّخه الأجداد منذ التأسيس في نفوس الأحفاد، فتحوّل إلى جينات يتفرّد بها السعودي الأصيل عن غيره، تجعل المحافظة على أمن وطنه فرض عين.
هذا اليوم وقفةٌ نستذكر فيها تأريخ دولة عصامية منذ النشأة إلى عصرنا الزاهر، الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين – أطال الله في عمره – بمساعدةٍ من صاحب الرؤية ولي عهده أميرنا المحبوب محمـد بن سلمان – حفظه الله – وكُلُّنا فخرٌ بما تحقَّق وما سيتحقق في قادم الأعوام.. حفظ الله وطننا وأعاد عليه هذه الذكرى وهو في أمنٍ وأمانٍ ورخاءٍ وعزةٍ وشموخٍ.
[ad_2]
Source link