[ad_1]
•• أكتب اليوم إجابة عن سؤال بارع اختار عنوانه بنفسه.. عن وطن طعمه كعسل يمخر عباب أبداننا وأرواحنا يخرج من رحيق على لسان نحلٍ فيحرِّك دواخلنا بأمواج شفاء.. نطرب لنشيده فننتصب في وهاده لنقتلع الشوك من طريقه.. وطنٌ وجب علينا أن نعرف كيف نغرف من كنوزه.. إنه الوطن الذي لا يشبهه وطن، أنجب أبطالاً فتحوَّل مع الزمان لبركان من التقدم والحضارة.
•• إنه الوطن الذي يتوسد فضاء العالم ويتوسطه، فنمتطي نحن أبناؤه الفخر فوق أرضه بفرشاة من نور.. حياته ثرية غنية بنفائسه وفكر أبنائه ولن يستطيع أحد أن يقتلع الأرض من تحته.. حين تنطق أنواره فتنطق بخلاصة تجربة إبداعية حياتية أكثر هدوءاً وإنتاجاً.. وعندما يتحدث شعوب العالم عنه يتحدثون برشاقة وسخاء.. وطن أوجد في دواخلنا حالات وجدانية عطرها صُنع من أجمل الزهور.
•• الأرضية التاريخية المشتركة ليومي «التأسيس» و«التوحيد» ارتباطهما بشخصيتين تاريخيتين؛ الإمام محمد بن سعود والملك عبدالعزيز.. شخصيتان جاءتا في وقت كانت شبه الجزيرة العربية فوضى سياسية وفرقة وتشتتاً، فقادا المنطقة من الفوضى للاستقرار ومن التشتت للوحدة.. «يوم التأسيس»؛ يوم الشرارة الأولى لتأسيس البلاد وظهورها.. و«يوم التوحيد»؛ يوم توحدت فيه بكيانها الكبير «المملكة العربية السعودية».. ومنذ تلك الفترتين بدأت قاطرة التنمية السعودية.
[ad_2]
Source link