[ad_1]
تلاحم واستقرار وأمن.. قرارات متزنة، وحكيمة، مواقف مشرفة ثابتة، ونهج معتدل، ورؤية وطنية شاملة، تواكب القفزات الاقتصادية، والتنموية المتسارعة عالميا، تستهدف تحقيق جودة الحياة، والرفاهية للوطن والمواطن، تفاعل سياسي مع الأحداث الدولية، يراعي المصالح الوطنية والعربية والإسلامية..
تلك هي الأهداف الرئيسية، التي تدفعنا للاعتزاز بيوم تأسيس هذا الوطن الشامخ، الذي ارتبط بالإمام محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى، ومن وضع اللبنة الأولى لهذا الكيان، الذي بدأ قبل ثلاثة قرون 1727م.. وأنهى حالة من الفوضى، والتفكك والتناحر، كانت تعم الجزيرة العربية، حيث تبدل الحال واستطاع أئمة الدولة السعودية الأولى استعادة الاستقرار والأمن، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتوحيد معظم مناطق شبه الجزيرة العربية، واتسعت رقعتها ومكانتها السياسية..
وفي العام 1824م نجحت محاولة الإمام تركي بن عبدالله ابن محمد بن سعود في تأسيس الدولة السعودية الثانية، وعاصمتها الرياض، واستمرت على نفس النهج واستعادت الأمن والاستقرار، وازدهرت العلوم والآداب في عهدها، وبسبب الخلافات انتهت الدولة السعودية الثانية..
وفي العام 1902 تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استعادة الرياض.. وكتابة التاريخ من جديد ليؤسس هذا الحدث التاريخي، لقيام دولة سعودية حديثة.. بحجم قارة مترامية الأطراف، أصبحت نقطة تحول في تاريخ المنطقة والإقليم والعالم، لنشهد اليوم حراكا على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، والكل في سباق مع الزمن، لتحقيق برامج الرؤية الشاملة العصرية 2030 ومستهدفاتها، ورش العمل تنتشر في كل منطقة ومحافظة وهجرة، مدن اقتصادية نشأت، ومدن طبية، ورياضية، ومدن ترفيهية.. وبكل فخر واعتزاز يحق لنا أن نحتفي بدار العز والشموخ وقيادتها.. وننشد ونحتفل بإرثها وتراثها ومجدها.. ونتغنى بعاصمتها..عاصمة القرار..
ونردد بصوت واحد..
قلبي تولّع بالرياض
حب ورثته من الجدود
يا صفحة ناصعة البياض
زرعتي الصحراء ورود
يا نجد يا أرضي وسماي
يعجز عن الوصف اللسان
الحب ما لي فيه رأي
وما أظن لي غيرك مكان..
[ad_2]
Source link