تركي الدخيل.. عبقري الحرف وسيد الكلمة وأستاذ المقال – أخبار السعودية

تركي الدخيل.. عبقري الحرف وسيد الكلمة وأستاذ المقال – أخبار السعودية

[ad_1]

مجدداً يبسط الكاتب والصحفي والدبلوماسي تركي الدخيل حضوره المتألق على منصة الأفضلية، مُتوجاً بجائزة المقال الصحفي في المنتدى السعودي للإعلام.

سبقٌ تمرسه وتميز اعتاده عبر مسيرة حافلة، مُعبقة بنفائس الكتابة وألق الأسلوب ورصانة الكلمات.

فوزٌ جاء على وقع مشوار إبداعي متواتر، يعزز ثراء مساهماته في الصحافة العربية ويتوج عقوداً من العمل الدؤوب والإنتاج الكتابي السخي، الذي واءم بين الحبر والأفكار وريشة ساحرة، رسمت أجمل اللوحات الفكرية الغنية بالمعرفة والثقافة وسيَر الرواد والشخصيات المؤثرة.

بدأ الدخيل رحلته مع الكلمة في سن مبكرة، فاستطاع أن يحفر اسمه بحروف من ذهب في قائمة أبرز الإعلاميين والكتّاب السعوديين. سلك مسارات متعددة في الإعلام، من الصحافة المكتوبة إلى الشاشة الصغيرة، ومن هناك إلى عالم الدبلوماسية، محققاً نجاحات استثنائية في كل ميدان دخله.

وكعادته في تجاوز الحدود والتحديات، لم يكتفِ الدخيل بالأساليب التقليدية في الصحافة، بل ابتكر أساليب جديدة في طرح الأفكار والحوارات، مما جعله مرجعاً للمعرفة ونموذجاً للإعلام المهني القادر على التأثير والتغيير. واستطاع بفضل بصيرته وقلمه أن يُسهم في إثراء الوعي العام وتعزيز الثقافة النقدية بين أوساط المجتمع.

عمل الدخيل في العديد من المنصات الإعلامية، بما في ذلك الصحافة المكتوبة والتلفزيون. وعُرف بالعديد من المساهمات في الحوار الثقافي والسياسي في العالم العربي من خلال كتاباته وبرامجه التلفزيونية.

اشتُهر بتقديمه برنامج «إضاءات» على قناة «العربية»، إذ استضاف عدداً كبيراً من الشخصيات الثقافية والسياسية البارزة. كما أن له مساهمات متعددة في مجال الكتابة، إذ نشر العديد من الكتب التي تناولت مواضيع مختلفة تتعلق بالمجتمع والثقافة والسياسة.

إضافة إلى عمله في الإعلام والكتابة، تركي الدخيل عُرف أيضاً بدوره في المجال الدبلوماسي، إذ تم تعيينه سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق.

في «عكاظ»، حيث طبعت مقالاته بصمة لا تُنسى، تجسّدت رؤيته الثاقبة وحسّه النقدي في تحليل الأحداث والقضايا بعمق وتوثيق قصص روّاد الإعلام ورجالات الدولة. ولم يقتصر تأثيره على القارئ السعودي فحسب، بل تعداه إلى العالم العربي كله، مانحاً الصحافة العربية بُعداً جديداً ومعانيَ أرقى.

لم تكن رحلته مع الحرف والكلمة مجرد مسار مهني فحسب، بل كانت شغفاً ورسالة حياة. من خلالها، تقاسم مع العالم رؤيته لمستقبل أكثر إشراقاً، واضعاً الثقافة والمعرفة في متناول الجميع.

تكريم تركي الدخيل في المنتدى السعودي للإعلام ليس إلا شهادة على قيمة الكلمة وأهميتها في تنوير العقول. ومع كل حرف يكتبه، يؤكد الدخيل أن القلم سلاح قوي في مواجهة التحديات، وأداة فعّالة للبناء والتطوير.

– مدير لقناتَي «العربية» و«الحدث» من 2015 حتى 2019

– سفير للمملكة العربية السعودية لدى الإمارات العربية المتحدة

– حصد برنامجه التلفزيوني الشهير «إضاءات» عدة جوائز عربية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply