[ad_1]
فيما شرعت محكمة العدل الدولية، اليوم (الإثنين) في جلسات استماع لمدة أسبوع حول العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بحضور ممثلين عن أكثر من 50 دولة، لتصدر في نهاية المطاف رأياً استشارياً غير ملزم بهذا الشأن، يعيش الفلسطينيون في غزة اليوم الـ136 من حرب التدمير والتقتيل، على وقع عدم تحقيق أي اختراق في جدار «الصفقة الجديدة»، في وقت تنتظر منطقة رفح على الحدود مع مصر مصيراً كارثياً. ووسط تحذيرات من استمرار تل أبيب بتهديدها اجتياح آخر ملاذ للنازحين في الجيب المحاصر، اتهم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وتطبيق سياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين منذ سنوات.
وكان عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، حذر أمس (الأحد)، من أنه إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن في غزة بحلول 10 مارس (عشية رمضان)، سيتم شن هجوم بري على رفح. وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل موعد اجتياح المدينة المكتظة بنحو 1.5 مليون نازح.
في غضون ذلك، جددت مصر التأكيد رفضها أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية أو التهجير. وشدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال لقاء مع وفد من مجلس النواب الأمريكي، أمس، على رفض القاهرة العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وأية أفكار أو إجراءات تدفع نحو تهجير المواطنين الفلسطينيين خارج قطاع غزة.
وحسب المتحدث باسم الخارجية، فإن الوزير شكري أكد أن مصر لا ترى بديلاً سوى الوقف الفوري لإطلاق النار واتخاذ خطوات واضحة تجاه إطلاق عملية سلام جادة وحقيقية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة خلال فترة زمنية محددة وقصيرة، محذراً من مخاطر طول أمد الأزمة واتساع نطاق الصراع وحالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن حصيلة القتلى جراء الحرب الإسرائيلية ارتفعت إلى 29,092 شخصاً.
[ad_2]
Source link