[ad_1]
قدم ملتقى ومعرض المهنة والتوظيف 2024 «التوطين من أجل الاستدامة» الذي انطلق بجدة أمس تحت رعاية محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي جلساته العلمية، حيث حملت الجلسة الأولى عنوان «التطوير الذاتي وأثره على الاستقرار المهني»، والتي أدارها نائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور لؤي بن بكر الطيار؛ بمشاركة مختصين في الاستثمار والموارد البشرية.
وركزت الجلسة على بناء الهوية الشخصية لدى الشباب الباحث على العمل، والتطوير المهني وتنمية المهارات المهنية، وثورة الاتصالات والتقنية والتوسع في الحقل المعرفي، ما يتطلب استحقاقات كثيرة من أهمها العمل على التطوير الوظيفي على نحو ملائم لتنعكس هذه الاتجاهات الإصلاحية والتجديدية على تشجيع الابتكار والإبداع. وأوضحت الجلسة أن التطوير الذاتي يشير إلى الجهود التي يبذلها الفرد لتحسين وتطوير مهاراته ومعرفته في مجال عمله، حيث يعتبر عملية مستمرة لتعزيز القدرات الشخصية والمهنية وتحسين الأداء في العمل، مشيرة إلى أنه من خلال التطوير الذاتي يمكن للفرد تعلم مهارات جديدة ليصبح أكثر جاهزية وكفاءة في أداء واجباته الوظيفية، ما يزيد من فرص الاستقرار المهني.
وخلص المشاركون في الجلسة إلى أن التطوير الذاتي يزيد من فرص النجاح والتقدم في مجال العمل، والمساهمة في زيادة الثقة بالنفس والتكيف مع المتغيرات وفتح الأبواب لفرص جديدة، إلى جانب كونه يساعد الفرد على بناء الثقة بالنفس والاعتماد على قدراته الشخصية، والقدرة على التعامل مع التحديات والفرص المهنية بثقة واستقرار.
[ad_2]
Source link