[ad_1]
وفي خان يونس التي تطوقها المعارك استحالت ركاما، وسط قلق بالغ على حياة المرضى في المجمع الطبي المحاصر من جنود الاحتلال، في وقت لا يعرف أحد مصير النازحين في رفح؟، وإلى أين يذهبون مع قرب الاجتياح الإسرائيلي للمدينة الواقعة على الحدود المصرية؟.
وفيما لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاره المطبق على أكبر مستشفى في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أعلن اعتقال 100 شخص من داخل المجمع الطبي الذي يؤوي مئات المصابين والجرحى الفلسطينيين.
وقال في بيان اليوم (السبت)، إن قواته تواصل عملياتها في خان يونس، واعتقلت حتى الآن 100 شخص بزعم قيامهم بنشاط إرهابي في مستشفى ناصر.
ولفت أن قواته تنفذ عملية «دقيقة ومحدودة» ضد حماس داخل المستشفى، استنادا إلى ما وصفها بمعلومات استخباراتية تشير إلى أن الحركة تقوم بأنشطة عسكرية من داخل المستشفى. وذكر أن القوات قتلت عددا من المسلحين في محيط المستشفى.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة أفاد بأن إسرائيل ترفض كل المحاولات الأممية لدخول الوقود أو إخراج الجرحى من مستشفى ناصر، مشيرا إلى أن نحو 95 من الطواقم الطبية، و186 مريضا، و165 نازحا ما زالوا محتجزين في المجمع. وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي أن مجمع ناصر الطبي المحاصر منذ 24 يوما تحول إلى ثكنة للعمليات العسكرية الإسرائيلية بالتزامن مع منع دخول أي إمدادات طبية وغيرها له.
ويشكل هذا المجمع الطبي العمود الفقري للخدمات الصحية في جنوب القطاع، إذ كان يخدم كل المنطقة الجنوبية وليس فقط خان يونس.
ووفق شهود عيان، فإن أكثر من 300 ألف مدني فلسطيني بالمناطق الغربية لخان يونس بلا خدمات طبية مع توقف العمل بمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس.
[ad_2]
Source link