[ad_1]
وأثناء مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن قال الأمين العام إن شيئا لا يمكن أن يبرر الهجمات الإرهابية المروعة التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأن لا شيء يمكن أن يبرر أيضا العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في رد إسرائيل العسكري.
وأضاف أن الوضع في غزة يعد إدانة للجمود الذي وصلت إليه العلاقات الدولية. ووصف مستوى الموت والدمار بأنه صادم وأشار إلى امتداد الحرب عبر المنطقة وتأثيرها على التجارة الدولية.
وحذر غوتيريش من أن العمليات الإنسانية في غزة “على أجهزة الإنعاش” تعمل بالكاد فيما يعمل عاملو الإغاثة تحت ظروف لا يمكن تصورها بما في ذلك التعرض لإطلاق الرصاص الحي والعراقيل المتعددة والقيود التي تفرضها إسرائيل بالإضافة إلى انهيار النظام العام.
وانتقل غوتيريش إلى الحديث عن رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، التي يوجد بها مركز جميع العمليات الإنسانية في غزة. وقال إن تنفيذ عملية هجومية واسعة النطاق على المدينة سيكون مدمرا لمليون وخمسمئة ألف مدني فلسطيني يقيمون بها، يتشبثون بأطراف الحياة.
وأشار إلى دعواته المتكررة للوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن بدون شروط. وقال إن ذلك يجب أن يكون أساسا لخطوات حاسمة لا رجعة فيها باتجاه تحقيق حل الدولتين بناء على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
المزيد لاحقا…..
[ad_2]
Source link