[ad_1]
«نزاهة» تواصل ضرب هامات الفساد، لتقتلع هذه الآفة وتعيد الحقوق إلى أصحابها، وفقاً للتعبير الشهير لخادم الحرمين الشريفين: «يد العدالة سوف تطال كل مفسد، كائناً من كان»، وتأكيد ولي العهد حينما قال: «كل من اقترف هذا الذنب لن ينجو بفعلته».
مساوئ الفساد لا تقتصر على مجرد ضياع أموال الدولة، بل إنه سبب رئيسي في إجهاض الخطط التنموية، وتعثّر الكثير من المشاريع، هذا الاستهتار هو السبب الرئيسي في عرقلة الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لترقية حياة مواطنيها وتحسين مستواهم المعيشي.
أما الخطر الداهم لهذا الوباء فهو يتمثل في أنه المدخل الرئيسي لجرائم مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فقد أثبتت التحريات الأمنية أن الأموال غير معلومة المصدر هي أكبر القنوات التي تغذي تيارات العنف والضلال.
ولا يقل الفساد الإداري خطورة على المجتمع، فهو السبب الرئيسي في ضياع الحقوق، فإن مسؤولية التصدي له تقع على جميع شرائح المجتمع، وهذا ما يمكن تحقيقه بالإبلاغ الفوري عن المرتشين والمفسدين.
بلادنا تمر بمرحلة استثنائية وتشهد تطوراً غير مسبوق، فإذا كنا نريد أن ننعم بثمارها فإن علينا أن نكون عيونا ساهرة على مجتمعنا لمساعدة قيادتنا الرشيدة في جهودها لترقية واقعنا وتحسين معيشتنا.
[ad_2]
Source link