[ad_1]
استقبل أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، بمدينة سكاكا جمعاً من المواطنين ومشايخ ومُعرّفي القبائل بالمنطقة، والعلماء ورؤساء المحاكم والقضاة، ومسؤولي القطاعات الحكومية من مدنيين وعسكريين، وتناول في حديثه العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات، ودشّن إلكترونياً مبادرة «أخذ الفتوى من مصادرها المعتمدة» بمنطقة الجوف، الذي تنظمه الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وقال: يسعدني اللقاء بكم هذا اليوم كما يسرّني أن أطلق المبادرة، وقدّم الشكر الجزيل لمفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على جميع الجهود التي تقدّمها الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، متمنياً للجميع دوام التوفيق. تلا ذلك كلمة لمفتي عام المملكة، ألقاها نيابة عنه مدير عام الإدارة العامة للفتوى وليد السعدون، قال فيها: إن الإسلام دعا إلى الاجتماع على ولاة الأمور، والسمع والطاعة لهم، والالتفاف حولهم والاجتماع عليهم، يُولونهم أمرهم، وأوجب عليهم طاعتهم، والسمع لهم بالمعروف، وحذر من الخروج على أئمة المسلمين، ومعصيتهم، وأن المفتي متى كان عاملاً وفق النهج الصحيح، كان له الأثر الإيجابي في محافظة المجتمع المسلم على هويته واجتماعه، والسمع والطاعة لولي أمره، وأن الله حذّر من أخذ الفتوى من غير أهلها، وحذر المفتي المتطفل على مائدة أهل العلم من إضلال الناس بغير علم، وحذّر العلماء من المفتي الجاهل الذي يُفتي بهواه؛ لخطره وضرره على المجتمعات المسلمة وأفرادها، كحال فتاوى الغلو والبدع والتساهل على غير سنن الشرع.
[ad_2]
Source link