[ad_1]
ودعت وثيقة اطلعت عليها «رويترز» المقاتلين، بما في ذلك وحدة النخبة التابعة لحزب الله، إلى الانسحاب مسافة 10 كيلومترات من الحدود.
وتهدف الخطة المكونة من ثلاث خطوات إلى الوصول إلى تهدئة 10 أيام تنتهي بمفاوضات بشأن الحدود، وتقترح أن توقف الجماعات المسلحة اللبنانية وإسرائيل العمليات العسكرية ضد بعضهم البعض، بما يشمل الغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان.
وتدعو الجماعات المسلحة إلى هدم جميع المباني والمنشآت القريبة من الحدود وسحب القوات المقاتلة بما يشمل مقاتلي قوة الرضوان، وهي قوة النخبة التابعة لحزب الله، والقدرات العسكرية مثل الأنظمة المضادة للدبابات إلى مسافة 10 كيلومترات على الأقل شمالي الحدود. وينص المقترح على نشر نحو 15 ألف جندي من الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية.
من جهته، أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي بأن الاقتراح طرح على حكومتي إسرائيل ولبنان وعلى حزب الله، فيما قال السياسي البارز في حزب الله النائب حسن فضل الله لـ«رويترز»: إن الحزب لن يناقش «أي أمر له علاقة بالوضع في الجنوب قبل وقف العدوان على غزة». وأضاف أن «العدو ليس في وضع يسمح له بفرض شروط»، ورفض التعليق على تفاصيل الاقتراح أو الرد على ما إذا كان حزب الله قد تسلمه.
وكشف أربعة مسؤولين لبنانيين كبار وثلاثة مسؤولين فرنسيين، أن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه سلم الوثيقة الأسبوع الماضي لكبار المسؤولين في الدولة اللبنانية بمن فيهم رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
يذكر أن الاقتراح الفرنسي هو أول اقتراح مكتوب يتم تقديمه إلى بيروت خلال أسابيع من الوساطة الغربية، فيما تتكثف الجهود الدولية خصوصاً الفرنسية والأمريكية لمنع اندلاع حرب بين الطرفين والتوصل إلى تسوية.
[ad_2]
Source link