[ad_1]
وأظهر البحث، أن العواطف ليست جيدة أو سيئة بشكل موحد بالنسبة للناس. وبدلاً من ذلك، قد تؤدي المشاعر المختلفة إلى نتائج أفضل في أنواع معينة من المواقف.
وبحسب «مديكال إكسبريس»، تعمل المشاعر مثل السكين السويسري، إذ تكون الأدوات العاطفية المختلفة مفيدة في مواقف معينة.
ويشرح فريق البحث، «يمكن أن يعمل الحزن بشكل مختلف، عندما يكون هناك احتمال لتجنب الفشل إذا ساعد الآخرون».
وفي هذه المواقف، يميل الناس إلى البكاء ويمكن أن يشعروا بزيادة في الإثارة الفسيولوجية، مثل سرعة ضربات القلب ومعدلات التنفس. فالتعبير عن الحزن، من خلال الدموع أو لفظياً، له فائدة في تجنيد أشخاص آخرين لمساعدتك في تحقيق أهدافك.
ووفق موقع «ذا كونفيرسيشن»، تقول الباحثة هيثر لينش: «يحدث الغضب عندما يدرك الناس أنهم يخسرون هدفاً أو نتيجة مرغوبة، ولكن يمكنهم تحسين الوضع عن طريق إزالة شيء ما في طريقهم».
ويحدث القلق عندما يدرك الشخص وجود تهديد محتمل يكون هذا بمثابة إلقاء خطاب أمام جمهور كبير، إذ قد يؤدي الفشل إلى تعريض احترام الذات للخطر، أو قد يمثل تهديداً جسدياً للشخص أو لأحبائه.
أما الملل، فقد يكون مرحلة للبحث عن خروج من مأزق عدم الاستجابة العاطفية للوضع الحالي.
فعندما تتلاشى السعادة بالسيارة الجديدة، ولا يصبح التواجد في حفلة كبيرة مثيراً للاهتمام، يعني ذلك أن الشخص بحاجة إلى إجراء تغيير.
[ad_2]
Source link