[ad_1]
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية، اليوم (الجمعة)، قلقها إزاء النشاط المكثف للإدارة الأمريكية للترويج لفكرة إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل حكومة موحدة تقوم على ما تعرف بسلطة فلسطينية متجددة.
ولفتت إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية كجزء من مبادرة سياسية شاملة تتعلق بما سمته «اليوم التالي لحكم حماس» في قطاع غزة، بحسب ما نقلته عن مصادر أمريكية.
وأكدت الصحيفة أن قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية طرحت خلال المحادثات التي أجراها وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع مسؤولين إسرائيليين خلال زيارته لإسرائيل في اليومين الماضيين. ووصفت هذه الخطوة في حال تمت بأنها «تسونامي سياسي» للسلطة الإسرائيلية.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الأمريكيين يواصلون الترويج لفكرة السلطة الفلسطينية المتجددة، لافتاً إلى أن السلطة الحالية في رام الله بصدد العمل على تقديم إصلاحات، وهذا يتوافق مع مطالبة الولايات المتحدة بإثبات أنها أصبحت بالفعل هيئة تفي بتعريف «السلطة المتجددة».
وأضاف المسؤول أن الإصلاحات الفلسطينية تشمل تغييرات داخل الحكومة، وتغيير طبيعة إدارة الأجهزة الأمنية، وهناك حديث عن حكومة تكنوقراط مهنية جديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها: إن قضية الدولة الفلسطينية تشغل أخيرا حيزا في الأجندة السياسية للشرق الأوسط التي يروج لها الأمريكيون والأوروبيون، وقالوا إن الفكرة تكسب زخما.
ولفتت المصادر إلى أنه ليس من قبيل الصدفة أن سلسلة من الزعماء الغربيين أعلنوا في الآونة الأخيرة دعمهم إقامة دولة فلسطينية، وهذا يشمل الزعماء الذين اعتبروا يمينيين والأكثر تأييدا لإسرائيل، مثل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
من جهتها، أفادت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية بأن الانقسامات العميقة بين واشنطن وتل أبيب بدت أكثر وضوحا خلال الزيارة الأخيرة لبلينكن.
وأضافت أن المؤتمرات الصحفية المنفصلة لكل من نتنياهو وبلينكن كشفت عن خلافهما، موضحة أن الخلافات تشمل قضايا المرحلة التالية للحرب، وسبل تأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.
[ad_2]
Source link