تور وينسلاند يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، ويحذر من تداعيات أي عمل عسكري نشط في رفح

تور وينسلاند يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، ويحذر من تداعيات أي عمل عسكري نشط في رفح

[ad_1]

وفي مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الأممية اليوم الأربعاء، أشار وينسلاند إلى أنه “يعلم جيدا” ما هي المعوقات التي تحول دون حدوث ذلك سياسيا، مشددا على ضرورة التغلب على تلك المعوقات. وقال إنه يرى أن هناك اصطفافا في المنطقة وفي أوروبا ومن المجتمع الدولي لرؤية ذلك يحدث، لكنه أكد أن الحل لن يكون سريعا أو سهلا “وسوف يتطلب الأمر بعض العمل الدبلوماسي الشاق للغاية”.

وشدد المسؤول الأممي على أن الصراع في غزة يجب أن يتوقف سريعا، مشيدا بالجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق ذلك. وأضاف “يمكنني أن أقول لكم إن هذا الاتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار سيكون من الصعب للغاية التوصل إليه، لأنه سيتعين علينا الخوض في تفاصيل الأسماء وأنواع الترتيبات التي لا تمثل حلا سريعا على الإطلاق. لذلك، حتى لو كان الإطار موجودا، يجب إعداد التفاصيل بعناية فائقة”.

وأكد وينسلاند أن هناك حاجة للانتقال “مما نحن فيه في خضم كابوس إنساني، والضفة الغربية المتنازع عليها بالكامل، إلى مكان مختلف”، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى تحديد هذا المسار “ليس بالوسائل الإنسانية، بل بالسياسة”

وأعرب عن اعتقاده بأن هناك فهما أكثر وضوحا وعملية، وديناميكية في المنطقة تعمل على القضايا السياسية، “سواء كان ذلك ما سيأتي بعد وقف إطلاق النار، وكيفية الحفاظ على استمراره، وكيفية إنشاء نظام على الأرض يمكن أن يسمح بهيكل حكم في فلسطين يكون قويا في اليوم التالي للمناقشات واليوم التالي للتعاون مع المجتمع الدولي”.

أولويات إيصال المساعدات

وتطرق منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى الزيارة التي يقوم بها حاليا جيمي ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية لقطاع غزة وهي الخامسة خلال خمسة أسابيع.

وأضاف أن ما يحاول ماكغولدريك القيام به هو “تحديد بعض الأولويات الأساسية لتوصيل المساعدات الإنسانية”، مشيرا إلى أنه مع استمرار الأعمال العدائية، “من المستحيل على منظومة الأمم المتحدة تقديم الخدمات بشكل كاف وأكثر فعالية على الأرض”.

وفي رده على أسئلة الصحفيين، قال المسؤول الأممي “إنه من الصعب إيجاد الكلمات التي يمكن قولها للناس في غزة الذين فقدوا كل شيء”. كما أكد أنه “من الصعب جدا أن تبشر بالأمل عندما تجلس في مكان آمن، لأشخاص يجلسون وسط الجحيم”. وكرر التأكيد على أن وقف إطلاق النار نتيجة لاتفاق على تبادل الرهائن مقابل سجناء، “هو الذي سيمنحنا الفرصة للقيام بعمليات إيصال مساعدات في مناطق في غزة لم نتمكن من القيام بها حتى الآن”.

ونبه أيضا إلى أن نظام المساعدات الإنسانية ليس مصمما ومعدا لتوفير جميع السلع إلى غزة التي يعيش فيها 2.2 مليون شخص، مضيفا أنه “لن نكون قادرين على إمداد غزة بشكل صحيح ما لم تكن هناك عمليات توصيل للقطاع الخاص”

الوضع في رفح

وفي رده على سؤال عن احتمال حدوث تحرك من جانب إسرائيل لتوسيع غزوها الشامل لقطاع غزة ليشمل مدينة رفح الجنوبية المكتظة بالسكان، قال إن هناك منظورين بشأن هذا الأمر وهما إنساني وسياسي. وأضاف أنهم يعلمون جيدا أن “حربا نشطة للغاية” في منطقة رفح حيث يتجمع أكثر من 1.2 مليون شخص، ستشكل أمرا “كارثيا تماما”، فضلا عن أن معبري رفح وكرم أبو سالم هما النقطتان الوحيدتان النشطتان لدخول المساعدات.

وبالنسبة للمنظور السياسي، قال وينسلاند إن هذا الجانب يتم التعامل معه الآن بشكل استباقي ومكثف بين إسرائيل ومصر، لأن هناك ترتيبات واتفاقيات بشأن سيناء بين الطرفين “عندما يتعلق الأمر بما يمكنك فعله وما لا يمكنك فعله على طول محور فيلادلفيا”.

ومن المقرر أن يتجه منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى العاصمة الأمريكية واشنطن بعد زيارته لنيويورك.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply