[ad_1]
وإذا كانت هناك أصوات محبطة من عدم التطعيم وأكثرها بدون دراية أو تخصص طبي وإنما «مع الخيل يا شقرا»، فإننا وخصوصا في المملكة نجد أن الإقبال على التطعيم ضرورة إنسانية ووطنية؛ لأن العالم يحتاج إلى تطعيم المليارات في أسرع وقت ممكن. صور التطعيم هي بادرة الشجاعة والتميز وربما الإقدام على تحدي الخوف والخطر والثقة بعد الله في ما تقوم به قيادتنا الحكيمة الحريصة على تجنيبنا خطر كورونا، وتضاف إلى مبادراتها ووقفتها الشجاعة في تجنب المواطن والمقيم النظامي وغير النظامي شر هذا الفايروس. فكلنا نريد أن نخرج من سجن الكورونا الذي ضاقت به الأرض على ساكنيها ونريد أن نشعر بالأمن والحرية.
عندما دخلت مركز التطعيم في جدة كنت مهتماً أن أعرف إذا ما كان «الفاكسلفي» قد وصل عندنا. وسألت الممارسة الصحية التي قامت بتطعيمي «هل يقوم المتطعمون بأخذ صور أثناء حصولهم على التطعيم؟» ونظرت إلي باستغراب وقالت «طبعاً هذي لحظة تاريخية، دا تطعيم الكورونا!»
ولا أستطيع أن أنهي المقال قبل أن أشيد بجهود وكفاءة ورقي خدمات مراكز التطعيم، عمل وطني بأيدٍ وعقول وطنية مشرفة، وعمل مؤسسي راق. وتعامل إنساني عال. ولك -عزيزي القارئ- أن تتخيل أنهم يمنحونك وردة قبل أن تخرج من مركز التطعيم. لو أن هناك صورة نحتاج إلى أن نأخذها مع التطعيم، فهي «فاكسلفي سعودي» مع كل من ساهم وفكر ونفذ ملحمة عام الكورونا.. شكرا محاربي كورونا ودمتم سالمين.
كاتب سعودي
hazem.zagzoug@
[ad_2]
Source link