[ad_1]
واعتبر البيان أن الضربات التي شنتها قوات البلدين أمس (السبت)، تهدف إلى خفض التوتر واستعادة الاستقرار في المنطقة. ووصف الجولة الإضافية من الغارات بأنها «متناسبة وضرورية» وشملت 13 موقعا حوثيا.
وجدد البيان التحذير لقيادات الحوثي بأن البلدين لن يترددا في الدفاع عن الأرواح وحرية تدفق التجارة في واحد من أهم الممرات المائية على مستوى العالم في مواجهة استمرار التهديدات، مؤكدا أنها تمت بدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمرك وهولندا ونيوزيلندا.
وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية بيانا أكدت فيه تنفيذ الضربات مع القوات البريطانية على أهداف للحوثيين باليمن ردا على «أنشطتهم المزعزعة للاستقرار بالمنطقة». وأضافت أن الأهداف التي تم قصفها شملت مراكز للقيادة والتحكم وأنظمة صاروخية ومواقع تخزين وتشغيل طائرات مسيرة ورادارات وطائرات هليكوبتر. وقالت إن الغارات تمت على مواقع استخدمت لمهاجمة السفن التجارية الدولية وسفن البحرية الأمريكية بالمنطقة.
وذكرت القيادة المركزية أن هذه الإجراءات تهدف إلى إضعاف قدرات الحوثيين التي تستغلها لمواصلة هجماتها غير المشروعة والطائشة على سفن الولايات المتحدة وبريطانيا إلى جانب الملاحة الدولية بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الضربات تبعث برسالة للحوثيين مفادها أنهم سيواجهون المزيد من العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم على السفن والملاحة الدولية.
ونقل البنتاغون عن أوستن قوله: «لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحرية التجارة في واحد من أهم الممرات المائية بالعالم».
وكان الإعلام الحوثي أعلن مساء السبت، وقوع أكثر من 20 غارة أمريكية-بريطانية على مواقع في عدة محافظات، منها صنعاء. وذكر أن الضربات استهدفت مواقع في محافظات حجة وذمار والبيضاء، مشيرا إلى أن الضربات على صنعاء طالت منطقتي النهدين وعطان. وأضاف أن 11 غارة استهدفت منطقة البرح بمديرية مقبنة ومناطق بمديرية حيفان في محافظة تعز، في حين تعرضت مواقع في منطقة الجر بمديرية عبس في محافظة حجة لسبع غارات.
[ad_2]
Source link