[ad_1]
وأفاد التقرير الذي أعدته الوزارة وحصلت عليه شبكة «ABC News»، بأن الجهات التهديدية العازمة على إيذاء الأمريكيين قد تصبح من خلال استخدام العنف أكثر عدوانية مع اقتراب يوم الانتخابات وقد تسعى إلى الانخراط في أعمال عنف أو التحريض عليها في مواقع التصويت أو المرافق الحكومية أو الاجتماعات العامة أو مواقع صناديق الاقتراع.
وحذر من أن الخطر يلوح في الأفق إلى ما هو أبعد من الأمن في مراكز الاقتراع المحلية، بدءًا من محاولات تخويف العاملين أو مسؤولي الانتخابات إلى الهجمات السيبرانية المحتملة على البنية التحتية الانتخابية أو الحملات أو المرشحين أو المسؤولين العموميين أو المنظمات السياسية، إلى التأثير الخارجي المصمم لتقويض العمليات والمؤسسات الديمقراطية وتوجيه السياسة، والتأثير على الرأي العام أو زرع الانقسام.
وقال رئيس الاستخبارات السابق في وزارة الأمن الداخلي جون كوهين: إننا نتجه نحو عاصفة شديدة الخطورة، ولا يرجع ذلك ببساطة إلى حقيقة أن جهات التهديد الأجنبية والمحلية ستسعى إلى استغلال هذه الانتخابات لتحقيق أهدافها الأيديولوجية والجيوسياسية، متوقعا أن يصبح الخطاب السياسي المرتبط بهذه الانتخابات أكثر استقطابًا وأكثر غضبًا وأكثر إثارة للانقسام.
وإضافة إلى «الخطابات السامة»، والخلط بين المبالغة في الحملة الانتخابية والمسرحيات في قاعة المحكمة، خصوصا من الرئيس السابق دونالد ترمب الذي يواجه أربع محاكمات جنائية، يقول الخبراء إن خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة والمعلومات المضللة منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتمثل عامل خطورة أيضا.
ولفت التقرير إلى أن المرشحين الرئيسيين يتنافسون على بعض القضايا الأكثر إثارة للانقسام، من الإجهاض إلى الحروب الثقافية، والهجرة على الحدود الجنوبية والتي تشير السلطات إلى أنها قد تكون بؤر اشتعال.
[ad_2]
Source link