[ad_1]
وكشفت الشبكة الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس في الوقت الراهن الخيارات التي يمكن أن تشكل تحولا كبيرا في الوضع، في ظل وجود آلاف الجنود، مؤكدة أن مستقبل المنطقة في الميزان.
وبحسب تقرير الشبكة، فإن بايدن الذي تعهد بالرد على هجمات الطائرات بدون طيار «في الوقت بالطريقة التي نختارها»، بشأن حجم الرد الأمريكي، والذي ستكون له عواقب في المنطقة وفي الداخل الأمريكي، يواجه معركة انتخابية صعبة، فيما يتعرض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة لإجباره على التوصل إلى اتفاق من شأنه ضمان عودة أكثر من مئة رهينة، وهي الخطوة التي سوف تتطلب وقف إطلاق النار.
واعتبرت أنه يتعين على «راعي» التنظيمات المسلحة تحديد ما إذا كانت إستراتيجية زرع عدم الاستقرار في المنطقة ستجعله أقرب إلى المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة، تلك الخطوة التي يرى المسؤولون الأمريكيون أن هذا «الطرف» لا يريدها.
ووفقا للشبكة، فإن وسائل الرد التي سينتهجها كل طرف خلال الأيام القادمة يمكن أن تغير بشكل ما مسار الحرب بين إسرائيل وحماس والتوترات الأوسع التي أثارتها في الشرق الأوسط.
ولايزال -بحسب المصادر- الشكل الذي سيكون عليه الرد الأمريكي قيد النقاش، إذ إن هناك توجها قويا داخل البيت الأبيض لمنع تمدد الصراع، ورغبة في عدم التورط بشكل مباشر في حرب إقليمية بالمنطقة.
ووفقا لتلك المصادر، فإن بايدن يتعرض لضغوط لتصعيد حجم الهجوم الأمريكي المضاد، إذ سارع الجمهوريون إلى توجيه دعوات له بضرب أهداف محددة.
ودعا السيناتور ليندسي غراهام الإدارة إلى «ضرب أهداف ذات أهمية، ليس فقط انتقاما لمقتل قواتنا، ولكن كرادع ضد أي عدوان في المستقبل».
وحسب «سي إن إن»، فإن رد بايدن الذي أثار تعامله مع الصراع في غزة غضبا بين اليسار السياسي، سيكون محفوفا بالمخاطر سياسيا.
وأفصح مسؤولون أمريكيون عن استخدام قنوات خلفية لإبلاغ «راعي الوكلاء» بالمنطقة بأن الهجمات على القوات الأمريكية يجب أن تتوقف. فيما لايزال المسؤولون متفائلون بقرب التوصل إلى «صفقة» بشأن الأسرى ووقف الحرب، باعتبارها السبيل الوحيد لكبح جماح التصعيد والانزلاق نحو حرب أوسع.
وتعتقد محللة سابقة في وكالة المخابرات المركزية أن مقتل الجنود الأمريكيين وتصاعد وتيرة الاضطرابات في الشرق الأوسط، تؤكد أهمية التفاوض لوقف جديد للقتال وعودة الأسرى.
[ad_2]
Source link