[ad_1]
وفي التفاصيل، فعلى ارتفاع 31 ألف طلب طاقم الرحلة رقم «PC690» طلباً للهبوط اضطرارياً في مطار أنطاليا، بعد سماع صرخات استغاثة تطلب المساعدة، قادمة من منطقة الأمتعة المشحونة أسفل الطائرة.
وروى لـ«عكاظ» عبدالعزيز الشمري، أحد ركاب الطائرة، أنه بعد ساعة من إقلاع الرحلة من مطار صبيحة الدولي في إسطنبول متجهة إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، أعلن الكابتن أن الرحلة في ذلك الوقت مازالت فوق الأجواء التركية، وستهبط في أقرب مطار، وهو مطار أنطاليا؛ نظراً لاشتباه احتجاز شخص في منطقة الأمتعة بحسب إفادة أحد أفراد طاقم الضيافة الجوية.
وقال الشمري: توجهت الطائرة إلى مطار أنطاليا، وأمضت ساعة تقريباً لتفريغ الوقود قبل الهبوط، وكان في استقبالها جميع طواقم الحماية والأمن والتفتيش، فيما كان الركاب لا يعلمون حقيقة ما يحدث، وأمضوا نحو ساعتين دون أي توضيح من أفراد الخدمة.
وأضاف: بعد انقضاء الساعتين، أعلن الكابتن أن الطائرة تزودت بالوقود مجددًا ولم يتم العثور على أي شيء في الأمتعة، وبعد ذلك توجهت الطائرة مجدداً نحو وجهتها إلى الرياض.
[ad_2]
Source link