[ad_1]
ونوه الأمير فيصل بن فرحان بخصوصية العلاقة بين القاهرة والرياض، موضحاً أنه تم التشاور مع نظيره المصري حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، والتطرق للوضع في غزة وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.
وأضاف، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، أنه تم التباحث حول سبل التنسيق المشترك في مجلس الأمن، وتطورات القضايا الإقليمية والدولية واستمرار التنسيق والتشاور بين القاهرة والرياض، مؤكداً تواصل العمل مع مصر لحل الأزمة الراهنة في غزة. وأكد تطلع المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، مشيداً بمستوى العلاقات بين البلدين في ظل توجيهات قياداتهما، لافتاً إلى أن الاجتماع الدوري للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين يؤكد الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وبما يرقى لطموحاتهما.
وأفاد وزير الخارجية السعودي، أنه تم بحث الوضع في فلسطين وتأكيد الأولويات المشتركة تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية الكافية والضرورية بما يمهد الطريق لحل سياسي عادل ومستدام على أساس حل الدولتين.
من جانبه، طالب وزير الخارجية المصري، بوقف فوري وشامل لوقف النار في غزة، محذراً من أن سماح المجتمع الدولي لإسرائيل بانتهاك القوانين الدولية سيوسع الصراع. وشدد على ضرورة السماح للأمم المتحدة بإدخال المعدات اللازمة لمساعدة سكان القطاع. وقال، إن المشاورات التي أجراها مع نظيره السعودي ركزت على الأوضاع في المنطقة التي تشهد تعقيداً وتشكل تهديداً، موضحاً أهمية التنسيق بين مصر والسعودية حول تطورات الأوضاع الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأعرب عن استغراب القاهرة من قرارات بعض الدول بشأن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وحذر شكري من أن ما يحدث في البحر الأحمر يهدد الأمن وله تداعيات وخيمة على المنطقة. وتحدث عن توافق مصر مع السعودية على وقف إطلاق النار في السودان. واتهم إثيوبيا بأنها «تراجعت عما اتفقنا عليه بشأن سد النهضة».
[ad_2]
Source link