[ad_1]
وقال غريفيثس “إن الهجوم الذي استهدف أعضاء الحكومة في عدن هو اعتداء كارثي، ليس فقط بسبب ما خلفه من ضحايا مدنيين، بل لما له من تداعيات سياسية تهدد بإشاعة حالة عميقة من انعدام الثقة”.
وقد اختتم مارتن غريفيثس، اليوم، زيارة إلى عدن تضمنت عددا من اللقاءات مع رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، ووزير الخارجية أحمد بن مبارك، وأعضاء الحكومة، ومحافظ عدن أحمد لملس.
وذكر المبعوث الأممي أنه ناقش مع الحكومة فرص عملية السلام، مشددا على ثبات الالتزام بدعم اليمن في إنهاء هذا النزاع بشكل شامل ومستدام عبر تسوية سياسية يتم الوصول إليها عبر التفاوض.
وهنَّأ المبعوث الخاص رئيس الوزراء على تشكيل الحكومة ووصولها إلى عدن مشيدا بثبات أعضاء الحكومة عقب الهجوم، كما عبر عن أمله أن يمثل وصول الحكومة بداية للتعافي بعد عام محفوف بالتحديات.
وأعرب عن تمنياته للحكومة اليمنية بالنجاح في تخفيف وطأة معاناة اليمنيين وتحسين حياتهم اليومية وقدرتهم على تلبية حاجاتهم الرئيسية وتعزيز الاستقرار وتقوية مؤسسات الدولة.
[ad_2]
Source link