الأمين العام: رفض إسرائيل المتكرر لحل الدولتين “أمر غير مقبول”

الأمين العام: رفض إسرائيل المتكرر لحل الدولتين “أمر غير مقبول”

[ad_1]

وأكد الأمين العام أنه “ما من شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”. وجدد نداءه من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مشيرا إلى أن ذلك سيضمن ذلك وصول المساعدات الكافية إلى حيث تمس حاجة إليها، وتسهيل إطلاق سراح الرهائن، والمساعدة في تخفيف التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقال إن “رفض إسرائيل الواضح والمتكرر لحل الدولتين “أمر غير مقبول” وأضاف: 

“أي رفض لقبول حل الدولتين من قبل أي طرف يجب أن يتم رفضه رفضا قاطعا… إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين”.

وتأتي هذه الجلسة في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية وتزداد الاحتياجات في غزة، حيث تخطى عدد القتلى في القطاع 25 ألفا فيما أصيب ما يقرب من 63 ألفا بجراح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

وذكرت وكالة الأونروا أن عدد النازحين داخل قطاع غزة يبلغ 1.7 مليون شخص. وقالت إن 335 شخصا منهم على الأقل قُتلوا أثناء وجودهم في منشآت تابعة لها. ويُذكر أن 151 موظفا مع الأونروا قد قُتلوا في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، متحدثا أمام مجلس الأمن الدولي.

 

فلسطين

بدوره، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي إن الوقت قد حان كي يتم احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بشكل كامل ومعاقبة عدم الامتثال لها. وأضاف أن الوقت حان كذلك للمساءلة، مشددا على أن “العدالة أمر بالغ الأهمية، وهي أساس أي سلام مستدام”

وقال الوزير الفلسطيني: “لقد حان الوقت لعقد مؤتمر دولي للسلام بهدف واضح، وهو دعم القانون الدولي، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة من خلال العمل الحازم من جانب جميع الدول والمنظمات والأمم المتحدة”.

وأشار كذلك إلى أنه قد حان الوقت للاعتراف بدولة فلسطين وقبولها في الأمم المتحدة، مضيفا أن الإجماع الدولي على “إقامة دولتين على تلك الأرض يجب أن يتم التمسك به قولا وفعلا. لا يمكن أن يكون هناك المزيد من الذرائع للتأخير والعرقلة التي لا نهاية لها”.

وحذر المالكي من أن الوقت ينفد، مشددا على أن هناك خيارين “إما نشر النار، أو وقف إطلاق النار”.

وأكد أن وقف إطلاق النار “أمر لا غنى عنه” لتحقيق ما دعا إليه مجلس الأمن، بما في ذلك حماية المدنيين، والوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية والمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى، ورفض التهجير القسري وتحقيق السلام.

وقال إن “البديل للحرية والعدالة والسلام هو ما يحدث الآن. يجب أن نتأكد من توقف ذلك الآن، ويجب أن نتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى”.

وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي متحدثا في جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط.

 

سنوافيكم بالمزيد لاحقا……

[ad_2]

Source link

Leave a Reply