الغرب يسيء للنبي محمد ولا يجرؤ على  التشكيك بـ”الهولك

الغرب يسيء للنبي محمد ولا يجرؤ على  التشكيك بـ”الهولك

[ad_1]

قال: “الإساءة إلى الأديان باسم حرية التعبير” يؤجج العداوات والصراعات

يرفض الكاتب الصحفي خالد السليمان ازدواجية قوانين الغرب غير المفهومة وغير المبررة، حين يتجرأ على الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتشكيك بوجود الله والأنبياء بحجة حرية التعبير، ولا يجرؤ على مجرد التشكيك بدقة المعلومات المتداولة عن “الهولكوست”!

الغرب لا يجرؤ على التشكيك بـ”الهولكوست”

وفي مقاله “الإساءة للرسول وتناقضات الغرب!” بصحيفة “عكاظ”، يقول السليمان: “من اللافت أن هناك في أوروبا من يعتبر نشر رسوم تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم من حرية التعبير التي تكفلها القوانين، في نفس الوقت الذي تحرم فيه هذه القوانين مجرد مناقشة حقيقة أحداث وأرقام جرائم النازية ضد اليهود، وتعرض أصحابها للمحاكمة وربما خسارة وظائفهم، كما حصل مع الباحث الأكاديمي الفرنسي روجيه جارودي، الذي لم تشفع له مكانته العلمية الرفيعة! .. اللافت أكثر أنك تستطيع في الغرب أن تشكك بوجود الله نفسه، وتطعن بحقيقة المسيح وموسى وجميع رسل الديانات، لكنك لا تستطيع أن تشكك بدقة المعلومات المتداولة عن (الهولكوست )!”.

تناقض عجيب وغير مبرر

ويعلق “السليمان” قائلاً: “هذا تناقض عجيب لا يكلف الغرب نفسه حتى تبريره، ولا تستوعبه قوانين الحريات المقدسة التي يتباهون بها، ولا تتطرق له منظمات الحقوق والحريات التي تعد حرية التعبير من الحقوق المطلقة للإنسان!”.

قوانين الغرب تتجاهل مسببات العنف

ويضيف “السليمان” قائلاً: “رغم أنني ضد أعمال العنف التي تحصل احتجاجًا على التصرفات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، من واقع أن ضررها أكبر من نفعها، وتستغل دائمًا لتشويه صورة المسلمين والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى إيماني بأن مكانة الرسول عليه الصلاة والسلام أرفع وأجل وأسمى من أن يمسها بشر، ولم تضره في حياته ولن تضره في مماته، إلا أنني لا يمكن أن أتفهم تجاهل قوانين الغرب لمسببات العنف وتأجيج المشاعر وخلق العداوات والصراعات باسم حرية التعبير، فالضرر الحاصل هنا أكبر من حقوق حرية التعبير، كما أن حرية التعبير على المستوى الأخلاقي والعقلاني في أنظمة الغرب ليست مطلقة في العديد من الحالات التي تقمع فيها الحريات نتيجة ما ينتج عنها من ضرر كدعوات العنف والتحريض على القتل وتأييد النازية والفاشية!”.

للبيت رب يحميه

وينهي الكاتب قائلاً: “للبيت رب يحميه، وللرسول مقام يعليه، وللغرب ثوب حريات مهلهل يعريه!”

“السليمان”: الغرب يسيء للنبي محمد ولا يجرؤ على  التشكيك بـ”الهولكوست”


سبق

يرفض الكاتب الصحفي خالد السليمان ازدواجية قوانين الغرب غير المفهومة وغير المبررة، حين يتجرأ على الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتشكيك بوجود الله والأنبياء بحجة حرية التعبير، ولا يجرؤ على مجرد التشكيك بدقة المعلومات المتداولة عن “الهولكوست”!

الغرب لا يجرؤ على التشكيك بـ”الهولكوست”

وفي مقاله “الإساءة للرسول وتناقضات الغرب!” بصحيفة “عكاظ”، يقول السليمان: “من اللافت أن هناك في أوروبا من يعتبر نشر رسوم تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم من حرية التعبير التي تكفلها القوانين، في نفس الوقت الذي تحرم فيه هذه القوانين مجرد مناقشة حقيقة أحداث وأرقام جرائم النازية ضد اليهود، وتعرض أصحابها للمحاكمة وربما خسارة وظائفهم، كما حصل مع الباحث الأكاديمي الفرنسي روجيه جارودي، الذي لم تشفع له مكانته العلمية الرفيعة! .. اللافت أكثر أنك تستطيع في الغرب أن تشكك بوجود الله نفسه، وتطعن بحقيقة المسيح وموسى وجميع رسل الديانات، لكنك لا تستطيع أن تشكك بدقة المعلومات المتداولة عن (الهولكوست )!”.

تناقض عجيب وغير مبرر

ويعلق “السليمان” قائلاً: “هذا تناقض عجيب لا يكلف الغرب نفسه حتى تبريره، ولا تستوعبه قوانين الحريات المقدسة التي يتباهون بها، ولا تتطرق له منظمات الحقوق والحريات التي تعد حرية التعبير من الحقوق المطلقة للإنسان!”.

قوانين الغرب تتجاهل مسببات العنف

ويضيف “السليمان” قائلاً: “رغم أنني ضد أعمال العنف التي تحصل احتجاجًا على التصرفات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، من واقع أن ضررها أكبر من نفعها، وتستغل دائمًا لتشويه صورة المسلمين والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى إيماني بأن مكانة الرسول عليه الصلاة والسلام أرفع وأجل وأسمى من أن يمسها بشر، ولم تضره في حياته ولن تضره في مماته، إلا أنني لا يمكن أن أتفهم تجاهل قوانين الغرب لمسببات العنف وتأجيج المشاعر وخلق العداوات والصراعات باسم حرية التعبير، فالضرر الحاصل هنا أكبر من حقوق حرية التعبير، كما أن حرية التعبير على المستوى الأخلاقي والعقلاني في أنظمة الغرب ليست مطلقة في العديد من الحالات التي تقمع فيها الحريات نتيجة ما ينتج عنها من ضرر كدعوات العنف والتحريض على القتل وتأييد النازية والفاشية!”.

للبيت رب يحميه

وينهي الكاتب قائلاً: “للبيت رب يحميه، وللرسول مقام يعليه، وللغرب ثوب حريات مهلهل يعريه!”

25 أكتوبر 2020 – 8 ربيع الأول 1442

06:14 PM


قال: “الإساءة إلى الأديان باسم حرية التعبير” يؤجج العداوات والصراعات

يرفض الكاتب الصحفي خالد السليمان ازدواجية قوانين الغرب غير المفهومة وغير المبررة، حين يتجرأ على الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتشكيك بوجود الله والأنبياء بحجة حرية التعبير، ولا يجرؤ على مجرد التشكيك بدقة المعلومات المتداولة عن “الهولكوست”!

الغرب لا يجرؤ على التشكيك بـ”الهولكوست”

وفي مقاله “الإساءة للرسول وتناقضات الغرب!” بصحيفة “عكاظ”، يقول السليمان: “من اللافت أن هناك في أوروبا من يعتبر نشر رسوم تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم من حرية التعبير التي تكفلها القوانين، في نفس الوقت الذي تحرم فيه هذه القوانين مجرد مناقشة حقيقة أحداث وأرقام جرائم النازية ضد اليهود، وتعرض أصحابها للمحاكمة وربما خسارة وظائفهم، كما حصل مع الباحث الأكاديمي الفرنسي روجيه جارودي، الذي لم تشفع له مكانته العلمية الرفيعة! .. اللافت أكثر أنك تستطيع في الغرب أن تشكك بوجود الله نفسه، وتطعن بحقيقة المسيح وموسى وجميع رسل الديانات، لكنك لا تستطيع أن تشكك بدقة المعلومات المتداولة عن (الهولكوست )!”.

تناقض عجيب وغير مبرر

ويعلق “السليمان” قائلاً: “هذا تناقض عجيب لا يكلف الغرب نفسه حتى تبريره، ولا تستوعبه قوانين الحريات المقدسة التي يتباهون بها، ولا تتطرق له منظمات الحقوق والحريات التي تعد حرية التعبير من الحقوق المطلقة للإنسان!”.

قوانين الغرب تتجاهل مسببات العنف

ويضيف “السليمان” قائلاً: “رغم أنني ضد أعمال العنف التي تحصل احتجاجًا على التصرفات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، من واقع أن ضررها أكبر من نفعها، وتستغل دائمًا لتشويه صورة المسلمين والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى إيماني بأن مكانة الرسول عليه الصلاة والسلام أرفع وأجل وأسمى من أن يمسها بشر، ولم تضره في حياته ولن تضره في مماته، إلا أنني لا يمكن أن أتفهم تجاهل قوانين الغرب لمسببات العنف وتأجيج المشاعر وخلق العداوات والصراعات باسم حرية التعبير، فالضرر الحاصل هنا أكبر من حقوق حرية التعبير، كما أن حرية التعبير على المستوى الأخلاقي والعقلاني في أنظمة الغرب ليست مطلقة في العديد من الحالات التي تقمع فيها الحريات نتيجة ما ينتج عنها من ضرر كدعوات العنف والتحريض على القتل وتأييد النازية والفاشية!”.

للبيت رب يحميه

وينهي الكاتب قائلاً: “للبيت رب يحميه، وللرسول مقام يعليه، وللغرب ثوب حريات مهلهل يعريه!”



[ad_2]

Source link

Leave a Reply