[ad_1]
وعقد الرئيسان المصري والصومالي مباحثات بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية. وشدد السيسي على أن الصومال دولة عربية لها حقوق ضمن الدفاع المشترك.
ووقَّعت إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي في الأسبوع الأول من يناير الجاري مذكرة تفاهم تمنح بموجبها أديس أبابا حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومتراً من أراضيها لمدة 50 عاماً، في تحرك أدانته الحكومة الصومالية التي أكدت أنها ستتصدى لهذه الاتفاقية بكل الوسائل القانونية، واصفةً الاتفاق بأنه انتهاك صارخ للسيادة.
من جهته، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على موقف الجامعة الرافض لمذكرة التفاهم المثيرة للجدل بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي.
وكتب أبو الغيط عبر منصة «إكس» عقب لقاء مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في القاهرة: «الجامعة ترفض الاتفاق، وتؤكد ضرورة احترام وحدة أراضي الصومال»، مؤكداً وقوف الجامعة العربية إلى جوار الصومال للتغلب على التحديات التي تواجهه، خصوصاً إثر التوقيع على المذكرة.
وكان الرئيس الصومالي قد التقى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي شدد على الحفاظ على وحدة الصومال وأرضه، واستنكاره للمحاولات الخارجية التي تستهدف العبث باستقراره. ووفقاً لبيان الأزهر فإن الرئيس الصومالي قدَّم دعوة رسمية لشيخ الأزهر لزيارة الصومال التي قال إنها ستكون حدثاً تاريخياً مهماً، ورسالة تضامن مع الشعب الصومالي في مواجهة الجماعات المتطرفة، ورحب الطيب بذلك.
يذكر أن الرئيس الصومالي كان قد أعلن توقيع قانون يُبطل مذكرة التفاهم، مشيراً إلى أن القانون حظي بدعم المشرعين في البرلمان الصومالي ويؤكد على الالتزام بحماية وحدة وسيادة بلاده وفقاً للقانون الدولي.
[ad_2]
Source link