في حين انتقدت الدبلوماسية الأمريكية نيكي هيلي ومنافسها على قيادة الحزب الجمهوري دونالد ترمب، أعرب الرئيس الأمريكي السابق في خطاب جماهيري بولاية نيو هامشير عن ثقته بالفوز بأصوات الناخبين بالولاية المقرر إجراؤها الثلاثاء القادم، وذلك بعد اكتساحه ولاية أيوا.

وقال ترمب: «أنا واثق أن نيو هامشير سوف تتحدث عالياً وبوضوح في الانتخابات»، مضيفاً: «خلال أيام من الآن سوف نكسب نيو هامشير ونجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، للأسف ليس كل أحد على استعداد لوضع أمريكا أولاً، وهذا ما يجب أن يكون».

ووفقاً لمتوسطات استطلاعات الرأي التي أجراها مقر The Hill/Decision Desk HQ، فإن ترمب يتقدم بنسبة تأييد تبلغ 45.6%، بينما تأتي هيلي في المركز الثاني بنسبة 35%. وعلى رغم تقدم ترمب في استطلاعات الرأي لا يزال يخشى من عدم تأييد قادة الحزب في المجلس له، لكن مؤيدين لترمب يتوقعون إعلان باقي الأعضاء تأييده قبل الانتخابات التمهيدية لولاية نيو هامشير كونه سيكون أفضل من الانتظار حتى المؤتمر الوطني للحزب في شهر يوليو.

وأعلن 26 عضواً جمهورياً (نحو نصف أعضاء الحزب) في مجلس الشيوخ تأييدهم للرئيس السابق ترمب، للحصول على ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية، وذلك قبل الانتخابات التمهيدية في ولاية نيو هامشير، ما يزيد الضغط على باقي الجمهوريين في المجلس لإعلان دعمهم له.

وكانت الدبلوماسية الأمريكية نيكي هيلي قد اتهمت ترمب بالخلط بينها وبين رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي في تجمع انتخابي، بحسب شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية.

وقالت هيلي: «ظل ترمب يذكر اسمي عدة مرات الليلة الماضية ويتساءل عن سبب عدم قيامي بتوفير الأمن أثناء أعمال الشغب في الكابيتول هيل؟ ولماذا لم أتعامل مع أحداث السادس من يناير بشكل أفضل؟ وذلك على الرغم من أنني لم أكن في العاصمة في ذلك اليوم، ولم أكن مسؤولة عن هذا في ذلك الوقت»، مضيفة: «يقولون إن الأمر قد اختلط عليه، وإنه كان يتحدث عن شيء آخر، إذ كان يتحدث عن نانسي بيلوسي، ولكنه ذكر اسمي عدة مرات في هذا السياق، وما يقلقني هو أنه عندما يتم التعامل مع ضغوط الرئاسة».