[ad_1]
وقال المشرعون: «ثمة انعدام ثقة حقيقي وأسئلة عن قدرة نتنياهو على القيادة»، مؤكدين أن نتنياهو الذي لا يحظى بشعبية ربما يعمد لإطالة الحرب في غزة من أجل البقاء في السلطة.
وأضاف المشرعون: «نتنياهو كارثة وقلقون من أن الحملة العسكرية ستكون حربا لا نهاية لها».
وكان ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية قال في بيان إن إسرائيل يجب أن تكون لها السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب، وذلك في سياق تصريحات متضاربة بين واشنطن وتل أبيب بشأن خطط ما بعد انتهاء القتال.
ونفى الديوان تقريرا لشبكة «سي إن إن» ذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي أمس (الجمعة) أنه لا يستبعد احتمال قيام دولة فلسطينية.
وأفاد البيان الإسرائيلي بأنه خلال محادثته مع الرئيس بايدن، أكد رئيس الوزراء نتنياهو مجددا على سياسته التي تنص على احتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة. وهو ما يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية.
من جهته، قال بايدن عقب الاتصال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يعارض جميع الحلول القائمة على وجود دولتين، معتبرا أن الأمر ليس مستحيلا بوجود نتنياهو في السلطة، مبيناً أن هناك عددا من الأنماط الممكنة لهذا الحل.
بالمقابل، رفضت وزارة الخارجية الفلسطينية تعقيب ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية على التقارير الصحفية بشأن اتصال بايدن ونتنياهو، مؤكدة أن المطالبة بسيطرة أمنية إسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة تحد سافر لمواقف الإدارة الأمريكية المعلنة وجهودها المبذولة لحل الصراع وتحقيق أمن واستقرار المنطقة.
[ad_2]
Source link