[ad_1]
الأحداث والوقائع والمواقف هي ما تظهر مدى حبهم لوطنهم الذي متأصل في غريزتهم.
هل شاهدت فرحة الشعب السعودي بعد الفوز في أول مشواره في البطولة الآسيوية أمام الأشقاء العمانيين؟ إنها لم تكن فرحة مبالغة من أجل الفوز في مباراة، بل هي (فرحة وطن ) في انتصار وفوز كان مهماً جدّاً من أجل إبعاد الكابوس المزعج الذي حصل قبل المباراة والتصريحات التي أطلقها مدرب المنتخب السيد (مانشيني) الذي لم يدرك ما فعلته هذه التصريحات بمن يرفضون أن يزاود أحد على حبهم لوطنهم الذي هو بالنسبة لهم خط أحمر سواء لاعبين أو جماهير.
كانت التصريحات التي أطلقها المدرب (مانشيني) قبل اللقاء بمثابة الرصاصة التي أطلقت بالخطأ، وأشعر من خلال تصريحه بعد نهاية المباراة، أنه قد شعر بالندم والخطأ، وقد تكون هذه الرصاصة الطائشة لم تكن مقصودة، وأطلقت (بالخطأ) ولم تصب أحداً، وانتهت على بخيرها وشرها بسلام.
جميع مواقع التواصل الاجتماعي والقنوت والصحف لم يكن لها حديث إلا تصريحات السيد (مانشيني) والأبعاد الذي حصل لبعض اللاعبين، قد تكون الحقيقة غائبه، ولا نعرف أين هي، لكن الحقيقة التي يعرفها الجميع هو حبهم وعشقهم (للأخضر) سواء من جميع لاعبين أو الجماهير.
هل رأيتم كيف انتفض لاعبو الأخضر بقلب واحد لتحقيق الانتصار والفوز لإسعاد الجماهير السعودية؟
هل رأيتم كيف عبر (أبناء الوطن) عن حبهم الكبير للأخضر الذي كان يمثلهم في ( آسيا)؟
هل رأيتم المدرجات تمتلئ بالجماهير السعودية التي تكبدت مشاق السفر لدعم (الأخضر) وهي تعيش أحلى فرحة لها؟
هل رأيتم الشعب السعودي كيف تغير ونسي كل ما حدث قبل المباراة وتوشح اللون (الأخضر) في كل منصات التواصل الاجتماعي؟
دائما يظل المنتخب السعودي هو العنوان الجميل والمحبب في الرياضية السعودية، ليس الموضوع كرة قدم، بل أعمق من ذلك بكثير، إنه حب وعشق متأصل بهم هو (حب الوطن).
النجم عبدالرحمن غريب سجل هدفاً بأجمل لوحة فنية ولا يسجله إلا النجوم الكبار.
علي البليهي يظل هو أحد أهم خيارات كل المدربين في المنتخب، ويعرفون جيداً مدى قيمته.
ما زال الوقت مبكراً وتنتظر الأخضر مباريات صعبة وصعبة جداً، لكن بإذن الله كما عودنا الأخضر أن يسير على نفس الطريق والروح والعودة إلى الوطن بأجمل الانتصارات، وتحقيق هذه البطولة التي لها صداقه متأصلة مع الأخضر.
[ad_2]
Source link