المصالحة الخليجية طوق نجاة للدول العربية غير

المصالحة الخليجية طوق نجاة للدول العربية غير

[ad_1]

“النهاري” يؤكد أن “قمة العلا” أثبتت أن الحلّ دائمًا يكون مرهونًا بالسعودية

علّق المحلل والكاتب السياسي، الدكتور شاهر النهاري، على المصالحة الخليجية، بقوله: قبل انعقاد القمة كانت المؤشرات غير واضحة، ولكن التفاؤل قد فرض نفسه بعد أن سمعنا عن فتح الأجواء البرية والبحرية في تلك الليلة، وأننا أمام مصالحة حقيقية، ومن منطقة العلا، التي كانت موجودة قبل أربعة آلاف سنة وتشكل قمة الحضارة القديمة من عصور، وهي اليوم تقوم بدور ريادي حيث بُث منها للعالم هذا التصالح الخليجي بكل جمالياته.

وأضاف في حديثه لـ”سبق”: كل ما حدث مدهش، الوفود حضرت بوقت سريع ووصول الأمير تميم ولقائه مع ولي العهد كان أكثر من رائع بصفحهم وتآخيهم الذي يعطي معانٍ كثيرة، فالمصالحة لا تتم بمجرد السلام بالأيدي، وإنما جاءت تتويجًا لما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية بتحركات مشكورة من دولة الكويت التي قام بها الشيخ الصباح، وأكمل المسيرة فيها الأمير نواف الصباح، وكذلك بانضمام أمريكا كوسيط آخر، ووجود التأييد من دولة مصر وبعض الدول العربية التي ترى الحل في صالحها جميعًا، وقبل هذه القمة لا بد أن الإخوة قد ناقشوا جميع النقاط التي تزعج هذه الدول، ولولا ذلك لما تمت المصالحة.

وأردف “النهاري”: المصالحة تفيد جميع الأطراف حيث لا يكون هناك تدخل من قبل الإعلام المعادي بين الدول الخليجية والعربية، وعدم دعم العدو الإيراني والتركي، الذي يهدف لزعزعة الدول العربية، فالمملكة العربية السعودية مع مصر تشكلان قوة عربية عظيمة بالتعاون مع الدول الخليجية بضمان عدم وجود أي اختراقات أو خلاف يقضي على تدخلات من أي جهة خارجية تدعم الإرهاب.

وتابع: أصبح الصلح حقيقة جلية مفيدة لجميع الخليج وبقية الدول العربية خصوصًا تلك الدول غير مستقرة التي ستفرح بهذا التصالح، حيث تراه حلفاً يعيد لها القدرة على العودة إلى الاستقرار ما قبل الربيع العربي، فالعراق وسوريا ولبنان وليبيا تشهد أوضاعهم أحوالاً غير مستقرة، وأيادي إيران تصل إليهم من عمق بلدانهم ومن بعض أفراد شعوبهم، وتلك المصالحة التي تمت بالسعودية لا شك ستكون حبل نجاة لتلك الدول العربية لتعود إلى استقرارها بدعم ومساندة السعودية وشقيقاتها.

وقال “النهاري”: السعودية أثبتت اليوم للعالم السياسي أنها قمة في كل شيء، فقمتها كانت تاريخية وإنسانية وحاضرة وحاضنة، وأنها محور السلام في المنطقة وداعم كبير لمحاربة الإرهاب، وهذا ما سمعناه من كلمات الترحيب العفوية التي استقبل بها ولي العهد الأمير سلمان، للأمير تميم كلمات ترحيب تدل على أن الخير فينا باقٍ وسيبقى.

محلّل سياسي لـ”سبق”: المصالحة الخليجية طوق نجاة للدول العربية غير المستقرة


سبق

علّق المحلل والكاتب السياسي، الدكتور شاهر النهاري، على المصالحة الخليجية، بقوله: قبل انعقاد القمة كانت المؤشرات غير واضحة، ولكن التفاؤل قد فرض نفسه بعد أن سمعنا عن فتح الأجواء البرية والبحرية في تلك الليلة، وأننا أمام مصالحة حقيقية، ومن منطقة العلا، التي كانت موجودة قبل أربعة آلاف سنة وتشكل قمة الحضارة القديمة من عصور، وهي اليوم تقوم بدور ريادي حيث بُث منها للعالم هذا التصالح الخليجي بكل جمالياته.

وأضاف في حديثه لـ”سبق”: كل ما حدث مدهش، الوفود حضرت بوقت سريع ووصول الأمير تميم ولقائه مع ولي العهد كان أكثر من رائع بصفحهم وتآخيهم الذي يعطي معانٍ كثيرة، فالمصالحة لا تتم بمجرد السلام بالأيدي، وإنما جاءت تتويجًا لما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية بتحركات مشكورة من دولة الكويت التي قام بها الشيخ الصباح، وأكمل المسيرة فيها الأمير نواف الصباح، وكذلك بانضمام أمريكا كوسيط آخر، ووجود التأييد من دولة مصر وبعض الدول العربية التي ترى الحل في صالحها جميعًا، وقبل هذه القمة لا بد أن الإخوة قد ناقشوا جميع النقاط التي تزعج هذه الدول، ولولا ذلك لما تمت المصالحة.

وأردف “النهاري”: المصالحة تفيد جميع الأطراف حيث لا يكون هناك تدخل من قبل الإعلام المعادي بين الدول الخليجية والعربية، وعدم دعم العدو الإيراني والتركي، الذي يهدف لزعزعة الدول العربية، فالمملكة العربية السعودية مع مصر تشكلان قوة عربية عظيمة بالتعاون مع الدول الخليجية بضمان عدم وجود أي اختراقات أو خلاف يقضي على تدخلات من أي جهة خارجية تدعم الإرهاب.

وتابع: أصبح الصلح حقيقة جلية مفيدة لجميع الخليج وبقية الدول العربية خصوصًا تلك الدول غير مستقرة التي ستفرح بهذا التصالح، حيث تراه حلفاً يعيد لها القدرة على العودة إلى الاستقرار ما قبل الربيع العربي، فالعراق وسوريا ولبنان وليبيا تشهد أوضاعهم أحوالاً غير مستقرة، وأيادي إيران تصل إليهم من عمق بلدانهم ومن بعض أفراد شعوبهم، وتلك المصالحة التي تمت بالسعودية لا شك ستكون حبل نجاة لتلك الدول العربية لتعود إلى استقرارها بدعم ومساندة السعودية وشقيقاتها.

وقال “النهاري”: السعودية أثبتت اليوم للعالم السياسي أنها قمة في كل شيء، فقمتها كانت تاريخية وإنسانية وحاضرة وحاضنة، وأنها محور السلام في المنطقة وداعم كبير لمحاربة الإرهاب، وهذا ما سمعناه من كلمات الترحيب العفوية التي استقبل بها ولي العهد الأمير سلمان، للأمير تميم كلمات ترحيب تدل على أن الخير فينا باقٍ وسيبقى.

07 يناير 2021 – 23 جمادى الأول 1442

05:19 PM


“النهاري” يؤكد أن “قمة العلا” أثبتت أن الحلّ دائمًا يكون مرهونًا بالسعودية

علّق المحلل والكاتب السياسي، الدكتور شاهر النهاري، على المصالحة الخليجية، بقوله: قبل انعقاد القمة كانت المؤشرات غير واضحة، ولكن التفاؤل قد فرض نفسه بعد أن سمعنا عن فتح الأجواء البرية والبحرية في تلك الليلة، وأننا أمام مصالحة حقيقية، ومن منطقة العلا، التي كانت موجودة قبل أربعة آلاف سنة وتشكل قمة الحضارة القديمة من عصور، وهي اليوم تقوم بدور ريادي حيث بُث منها للعالم هذا التصالح الخليجي بكل جمالياته.

وأضاف في حديثه لـ”سبق”: كل ما حدث مدهش، الوفود حضرت بوقت سريع ووصول الأمير تميم ولقائه مع ولي العهد كان أكثر من رائع بصفحهم وتآخيهم الذي يعطي معانٍ كثيرة، فالمصالحة لا تتم بمجرد السلام بالأيدي، وإنما جاءت تتويجًا لما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية بتحركات مشكورة من دولة الكويت التي قام بها الشيخ الصباح، وأكمل المسيرة فيها الأمير نواف الصباح، وكذلك بانضمام أمريكا كوسيط آخر، ووجود التأييد من دولة مصر وبعض الدول العربية التي ترى الحل في صالحها جميعًا، وقبل هذه القمة لا بد أن الإخوة قد ناقشوا جميع النقاط التي تزعج هذه الدول، ولولا ذلك لما تمت المصالحة.

وأردف “النهاري”: المصالحة تفيد جميع الأطراف حيث لا يكون هناك تدخل من قبل الإعلام المعادي بين الدول الخليجية والعربية، وعدم دعم العدو الإيراني والتركي، الذي يهدف لزعزعة الدول العربية، فالمملكة العربية السعودية مع مصر تشكلان قوة عربية عظيمة بالتعاون مع الدول الخليجية بضمان عدم وجود أي اختراقات أو خلاف يقضي على تدخلات من أي جهة خارجية تدعم الإرهاب.

وتابع: أصبح الصلح حقيقة جلية مفيدة لجميع الخليج وبقية الدول العربية خصوصًا تلك الدول غير مستقرة التي ستفرح بهذا التصالح، حيث تراه حلفاً يعيد لها القدرة على العودة إلى الاستقرار ما قبل الربيع العربي، فالعراق وسوريا ولبنان وليبيا تشهد أوضاعهم أحوالاً غير مستقرة، وأيادي إيران تصل إليهم من عمق بلدانهم ومن بعض أفراد شعوبهم، وتلك المصالحة التي تمت بالسعودية لا شك ستكون حبل نجاة لتلك الدول العربية لتعود إلى استقرارها بدعم ومساندة السعودية وشقيقاتها.

وقال “النهاري”: السعودية أثبتت اليوم للعالم السياسي أنها قمة في كل شيء، فقمتها كانت تاريخية وإنسانية وحاضرة وحاضنة، وأنها محور السلام في المنطقة وداعم كبير لمحاربة الإرهاب، وهذا ما سمعناه من كلمات الترحيب العفوية التي استقبل بها ولي العهد الأمير سلمان، للأمير تميم كلمات ترحيب تدل على أن الخير فينا باقٍ وسيبقى.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply