كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي من غاراته على غزة من الشمال إلى الجنوب، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في اليوم الـ101 من الحرب.

وأعلنت وزارة الصحة، اليوم (الإثنين)، مقتل أكثر من 60 فلسطينياً في غارات ليلية على أنحاء مختلفة من القطاع. واستهدفت الغارات مدينتي خان يونس ورفح الجنوبيتين ومناطق محيطة بمدينة غزة. ولفتت مصادر طبية إلى أنّ الضربات استهدفت مستشفيين ومدرسة للفتيات وعشرات المنازل.

وفي وسط غزة، قصفت الطائرات الإسرائيلية عددا من منازل المواطنين في مخيم المغازي في محيط مدرسة البنات الإعدادية والتي يلجأ إليها عدد كبير من النازحين وسط القطاع. وسقط عدد من الفلسطينيين ضحية قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الحداد بجوار مسجد الشمعة بحي الزيتون شرق غزة. ودمرت القوات الإسرائيلية مدرسة وروضة ومسجد الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وبلغ حجم الدمار بعد مرور 101 يوم على الحرب مستوى غير مسبوق، لا يشبه أي شيء رأوه في القطاع الفلسطيني من قبل، بحسب تقرير نشرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت القوات الإسرائيلية أكبر جامعة فلسطينية.

وأفاد مسؤولون في جامعة النجاح الوطنية، اليوم، أن قوة إسرائيلية اقتحمت الجامعة الواقعة في مدينة نابلس، وهي أكبر جامعة فلسطينية، واعتقلت 20 من الطلبة المعتصمين داخلها.

ومنذ تفجر الحرب إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، والاقتحامات والاعتقالات في الضفة لم تهدأ، فضلا عن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين.

وبلغ عدد المعتقلين منذ أكتوبر الماضي نحو 5875، بحسب إحصاء أعده نادي الأسير الفلسطيني، الذي أعلن أن معظم الموقوفين أخذوا من منازلهم، أو عبر الحواجز العسكرية.