[ad_1]
وذكرت أن التقديرات العسكرية تفيد بأن عدد مقاتلي كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحماس عشية هجوم 7 أكتوبر الماضي، بلغ نحو 30 ألفا. وزعم جيش الاحتلال أنه قتل 9 آلاف مقاتل في قطاع غزة، من بينهم نحو 50 من قادة كتائب القسام.
وكان المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قال إن ما يعلن عنه العدو من إنجازات عسكرية مزعومة خلال عدوانه على غزة «هي أمور مثيرة للسخرية بالنسبة لنا، وسيأتي اليوم الذي نثبت فيه كذب هذه الدعاوى». وأكد أن جيش الاحتلال تكبد خسائر باهظة تفوق تكلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر الماضي.
ونقل موقع «ميدل إيست آي» عن مصادر مقربة من القيادة السياسية لحركة حماس قولها: إن الإحصاءات الإسرائيلية بهذا الصدد «محض هراء، وأن الخسائر في صفوف كتائب القسام كانت قليلة للغاية».
وقال مصدر للموقع: إن إجمالي الخسائر في صفوف كتائب القسام أقل من 10%، مضيفا أن «القسام» حركة عسكرية ذات بنية مركزية وحلقة تنظيمية فضفاضة، ولم نسمع عن معاناة القوات المركزية من خسائر خطيرة.
وأضاف مصدر آخر أن ما يحدث الآن في غزة هو من نوعية حرب العصابات، وأن حشد قوة بالآلاف من أجل هذه الحرب هو أمر غير ضروري ومحفوف بالمخاطر. وأوضح أنه في العمليات الخاطفة تكفي الفرق السريعة ذات الأعداد القليلة، هذه الفرق تكون صغيرة أيضا من ناحية الأهداف وتقليل الخسائر.
ومن أبرز القادة العسكريين الذين أعلنت الكتائب عن قتلهم خلال معركة طوفان الأقصى، عضو المجلس العسكري العام قائد لواء الوسطى في كتائب القسام أيمن نوفل، وعضو المجلس العسكري في كتائب عز الدين القسام قائد لواء الشمال أحمد الغندور. ونعت الحركة» القادة وائل رجب ورأفت سلمان أيمن صيام.
[ad_2]
Source link