[ad_1]
كشف المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور سامر بن عبدالله الجطيلي أن قيمة المساعدات الإغاثية والتنموية التي تم تقديمها خلال 25 عاماً في العالم بلغت أكثر من 126 مليار دولار، موضحاً حجم الأعمال والخدمات التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي قدم فيها أجمل نماذج الدعم والعطاء، وأن المركز يتحرك مدفوعاً بأهدافه النبيلة وراء كل أزمة سعياً لإنقاذ الحياة وتخفيف معاناة المنكوبين. وأضاف: لا يمكننا حصر المساعدات التي قدمتها المملكة منذ تأسيس المملكة حتى اليوم لغياب التوثيق وقتذاك، ولكننا اليوم حالياً في المركز الثالث على مستوى العالم، والمملكة لا تتجاهل أزمة حلت بوطن سواء كان قريبا منا أو بعيداً بل تتحرك سريعاً ليكون لها سبق التواجد، وليس أدل على ذلك من أن هناك مواقع لا يوجد فيها غير مركز الملك سلمان للإغاثة فقط، والسعودية ليست ممولة للعمل الإنساني فقط بل تحولت لصانعة نتيجة وأثر.
وقال إن المركز عمل على انشاء 2,625 مشروعاً في 95 دولة، لافتاً إلى أن المحك الرئيسي هو مدى الاحتياج لهذه الدول، وأن المركز يتواجد حالياً في20 دولة ويعمل بشكل مباشر عند الكوارث والنكبات في الإغاثة من أمن غدائي وإيواء ومن ثم العمل على التنمية المستدامة في مختلف جوانب الحياة، ونقل قيمنا الإسلامية إلى العالم من خلال هذا المركز الذي أصبح منبراً لأعمال الإغاثة، ومنصة المساعدات السعودية لدول العالم في الكوارث الإنسانية، والمركز يعمل حالياً بتوثيق كل ما تقدمه المملكة لكل الدول المنكوبة في العالم.
وأشار الجطيلي إلى أن مركز الملك سلمان لا تقتصر أعماله فقط على الإغاثة بل وصلت إلى بناء مصانع ومدارس ومستشفيات وتقديم كافة الخدمات الصحية والعلاجية والمحطات الكهربائية وحفر الآبار ومعالجة المياه في مختلف دول العالم المتضررة، فالمملكة لها بصمة في مختلف الجوانب التنموية في كثير من الدول، وهذه رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في العمل الإنساني، والعمل على تطويره والعمل على قياس النتائج، وهذه الأعمال تنبع من قيمنا وواجباتنا، ويحرص المركز على الشفافية والإفصاح والالتزام في كل الجوانب والأعمال التي يقدمها المركز.
وأوضح أن المركز لديه عدة فروع في أنحاء العالم منها أفغانستان وباكستان والصومال الذي يعتبر مركزاً رئيسياً يتحرك في جميع الاتجاهات في أفريقيا ولدى المركز ثلاثة فروع في اليمن وفي الأردن وفي لبنان تعتني باللاجئين السوريين، وأن القضية الفلسطينية هي قضية محورية للمملكة على جميع المحاور والمساعدات، موضحاً أن هناك حياً كاملاً في غزة اسمه (الحي السعودي) تم تأسيسه بالكامل من المملكة، إلى جانب إنشاء عشرات المدارس والمراكز الصحية، والأهم من ذلك أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كانت على أبواب الإغلاق وتم دعمها في الأزمة الأخيرة في غزة بتقديم 100 مليون دولار ودعم مركز الملك سلمان بشكل مباشر أو من خلال شركاء المملكة في تقديم الدعم والمساندة والأعمال الإنسانية لجميع أهالي غزة من خدمات صحية وتوفير الاحتياجات الرئيسية لهم من خلال جسر جوي وبحري ووصل حجم المساعدات إلى 5,100 طن تم نقلها عبر خمس بواخر و38 طائرة حطت في مطار العريش في مصر، ويوجد حالياً فريق من مركز الملك سلمان بشكل دائم عبر معبر رفح كلما سنحت الفرصة أدخلوا شاحنات، وقدمت القيادة والشعب السعودي من خلال منصة «ساهم» للتبرعات دعماً وصل إلى 616 مليون ريال سعودي وبلغ عدد المتبرعين 1.5 مليون متبرع.
ولفت إلى أن من ضمن المساعدات الإغاثية لأهل غزة سلات غذائية نوعية فيها مساعدات لشهر كامل تكفي لسبعة أشخاص وهي ذات جودة عالية وتعتمد على مواصفات ومعايير الغذاء والدواء في السعودية.
وتحدث الجطيلي عن أحداث الزلازل في سورية وتركيا إذ بقيت الحدود مغلقة لمدة أسبوع كامل ولم تدخل أي مساعدات للداخل السوري، وكان هناك توجيه بتقديم العون والمساعدة في سورية وتركيا، وأقنعت الدبلوماسية السعودية الجانب التركي بضرورة فتح الحدود وتم ذلك وكانت السعودية أول من أدخل المساعدات إلى الأشقاء في سورية عن طريق معبر غازي عنتاب، ولم تكتفِ المملكة بإرسال مساعدات غذائية بل أرسلت فرقاً صحية وفرقاً من الدفاع المدني وأنشأت مخيمات طبية وفرقاً طبية متطوعة في مختلف المواقع التي تضررت من الزلازل.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي احتضنته الصالة الثقافية بتعليم المدينة المنورة اليوم (الأحد)، الذي شهد تواجداً كبيراً من منسوبي التعليم وأساتذة الجامعات والإعلاميين والطلاب والطالبات وشرائح مجتمعية متباينة.
من جانبه رحب مدير عام تعليم المدينة المنورة ناصر العبدالكريم في كلمته بالمستشار الجطيلي وحضور اللقاء واصفاً مركز الملك سلمان للإغاثة بالنموذج الرائع في البذل والعطاء الذي يقدم جهوده في كل مكان بالعالم وقال إن السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة موجودة للعون في كل أزمة كما أن رجالها دوماً في المقدمة ودورنا في التعليم أن تصل صورة المملكة المشرقة ودورها الإغاثي الريادي لأبنائنا وبناتنا الطلاب ليتعرفوا على حجم العمل الكبير الذي تقوم به قيادتنا ووطننا للعالم أجمع مستلهمين ذلك من قيمنا ورؤيتنا، داعين المولى أن يحفظ وطننا ويديم علينا أمنه ورخاءه.
[ad_2]
Source link