[ad_1]
وفي وقت تطالب كييف بمزيد من المساعدات لدعم دفاعها ضد القوات الروسية، أفصح الإعلان الأمريكي أن أكثر من مليار دولار من إجمالي 1.69 مليار دولار من المساعدات التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا باتت مختفية، وأن 39139 سلاحا عالي الخطورة بما في ذلك الرمح وصواريخ ستينغر وأجهزة الرؤية الليلية، من بين تلك المفقودات.
ولم يعرف حتى الآن مصير هذه الأسلحة، إلا أن الحديث عن اختفائها أعاد إلى الأذهان مشكلة الفساد الذي يضرب أجهزة الأمن الأوكرانية.
وكانت وثيقة إستراتيجية أمريكية سرية، كشفت في أكتوبر الماضي أن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن يشعرون بقلق أكبر بكثير بشأن الفساد في أوكرانيا، مما يعترفون به علنا، بحسب ما نقل موقع «بوليتيكو» الإخباري.
وحذرت الوثيقة من أن الفساد قد يدفع الحلفاء الغربيين إلى التخلي عن أوكرانيا في حربها مع روسيا، وأن كييف لا تستطيع تأجيل جهود مكافحة هذا الفساد، وأكدت أن الفساد في المستويات العالية يمكن أن يقوض ثقة الشعب الأوكراني والقادة الأجانب في حكومة كييف في زمن الحرب.
وتحدثت الوثيقة عن التحدي الذي تواجهه إدارة بايدن أمام معارضي المساعدات الأمريكية لكييف، وبينهم من المشرعين الجمهوريون الذين يحاولون منعها تماما، في إشارة إلى أن الإعلان الأخير قد يحقق تلك الرغبة.
يذكر أن الأسلحة التي ركز عليها الإعلان الأمريكي لا تشكل سوى جزء صغير من المعدات العسكرية التي أرسلتها الولايات المتحدة لأوكرانيا بقيمة 50 مليار دولار منذ ضمت روسيا شبه جزيرة القرم وأجزاء من منطقة دونباس في عام 2014.
ويعترض عدد من المشرعين الجمهوريين على المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا، ويضغط مسؤولون أمريكيون على كييف بشأن هذه المسألة.
وأقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أشهر عددا من كبار مسؤولي الدفاع في الحملة الأخيرة على الفساد، إلا أن الحادثة الأخيرة قد تفتح باب التحقيقات مجدداً، وفق محللين.
[ad_2]
Source link