[ad_1]
أوضح نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر أن المؤتمر الدولي للتعدين يركز بشكل كبير جداً على التحدي الأكبر الذي يواجه العالم الآن، وهو التحول في احتياجاته من المعادن، إلى معادن المستقبل.
وقال في تصريحات إلى «عكاظ» إن الطلب على المعادن يتزايد بسبب الطاقة المتجددة وصناعة السيارات، والخيار الصفري يتطلب كثافة معدنية أكثر بكثير من استخدام الطاقة الاعتيادية، وهذا يولد طلباً كبيراً في العالم يقدر بأربعة أضعاف عما هو عليه حالياً، مشيرا إلى أن العمل لتوفير هذا الطلب يتطلب مراحل متعددة وطويلة من الاستكشاف ثم التصنيع والتعدين ثم الوصول إلى الصناعات التحويلية، وهذا يتطلب استثمارات كبيرة تم تقديرها بما يزيد على ثلاثة بلايين دولار في العالم لتوفير هذا التطور.
وأشار المديفر إلى أن النسخة الثالثة من المؤتمر شهدت تضاعفا في عدد الحضور ومنهم 10 آلاف من خارج المملكة. وأن هناك 8 من أكبر 10 شركات عالمية يحضر رؤساؤها الفعاليات، وساهمت 77 دولة وحكومة في الاجتماع الوزاري، إضافة إلى 24 منظمة دولية.
وقال إن المؤتمر هو مساهمة من المملكة العربية السعودية في توفير منصة للجميع لكي يلتقوا ولجذب شركات التعدين والحكومات والمهتمين والمنظمات الدولية لإيجاد الحلول المناسبة، مشيرا إلى اجتماع تم عقده لهيئة مساحة الدول المتقدمة والنامية لإيجاد حلول لتطوير هيئات المساحة في العالم.
وأكد المديفر أن الهدف الأساسي هو أن يكون هذا الملتقى مناسبة للاستفادة من مساحة التعدين في العالم وتستفيد الدول القريبة منا، وكذلك ليجعل المملكة العربية السعودية مركزا لخدمات الصناعات الهيكلية والتعدين وكذلك خدمة للصناعات المعدنية والآن بدأنا في تنفيذ ذلك.
وأشاد المديفر بصحيفة «عكاظ» وحضورها وتغطيتها الإعلامية للمؤتمر في نسخته الثالثة، مؤكداً أن «عكاظ» داعمة على الدوام لكل مرحلة من مراحل التطور في المملكة.
[ad_2]
Source link