[ad_1]
وعبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، هنأ ماكرون، أتال قائلا: «أعلم أنني أستطيع الاعتماد على طاقتكم والتزامكم بتنفيذ مشروع إعادة التسلح والتجديد الذي أعلنته. وفاءً لروح عام 2017: التفوق والجرأة. في خدمة الأمة والفرنسيين».
وأتال ملقب بـ«طفل ماكرون» بسبب ولائه الشديد للرئيس الفرنسي الحالي، ويشغل منصب وزير التعليم في الحكومة المستقيلة، ويسطع نجمه بشكل متزايد في سماء السياسة الفرنسية، بل تتجه إليه الأنظار بشكل متزايد باعتباره المرشح الأوفر حظا لخلافة الرئيس ماكرون في قصر الإليزيه.
وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته شركة «آي إف أو بي» تقدم أتال ليصبح المرشح المفضل لقيادة حزب «النهضة» (حزب ماكرون) في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2027.
وبعد تعيينه وزيراً للتعليم في يوليو الماضي، أصدر أتال سلسلة من القرارات أبرزها حظر ارتداء العباءة في المدارس الحكومية. وأثار تعيينه في منصبه غضب اليسار، الذي اتهم أتال بعدم فهم نظام المدارس الحكومية لأنه ارتاد مدارس خاصة.
وردا على ذلك، قال أتال: نعم، ذهبت إلى مدرسة خاصة ولست مضطراً للإنكار والاعتذار، داعيا منتقديه إلى عدم انتقاد الآباء الذين يتخذون هذا الاختيار.
وصعد نجم أتال السريع في السياسة الفرنسية في سن الـ23 عاما، عندما انضم إلى الحزب الاشتراكي وعمل مستشارا في وزارة الصحة في عهد الرئيس السابق فرانسوا أولاند. وانضم في عام 2017 إلى الحزب الذي أطلقه ماكرون «الجمهورية إلى الأمام»، الذي أصبح اسمه حاليا «حزب النهضة».
[ad_2]
Source link