[ad_1]
وأشار الموقع إلى أن منظومة المراقبة المركَّبة في المنطاد لا تزال قيد التجهيز، ولا تعدُّ مهيأة للتشغيل بعد. وقد رُصد المنطاد في لبنان من مسافة بعيدة، وقيل إنه ارتفع إلى سماء الحدود الجنوبية للبنان على مشارف بلدة بنت جبيل التي تبعد كيلومتراً عن الحدود.
وأفاد الموقع الإسرائيلي بأن تل أبيب وواشنطن تشاركتا في تطوير منظومة المراقبة «تل شميم»، وتجميعها داخل منطاد عملاق على مدى سنوات، فيما تقول القوات الجوية الإسرائيلية إنه أكبر منطاد مراقبة من نوعه في العالم، وقد رُكِّبت عليه عشرات الكاميرات الخاصة، وأجهزة الكمبيوتر الصغيرة، وأجهزة الرادار الضخمة، ويبلغ طوله 117 متراً، ويزن عدة آلاف من الكيلوغرامات.
لم تكن عملية نقل المنطاد ونفخه يسيرة، بل كانت إحدى أكثر العمليات اللوجستية تعقيداً على القوات الجوية الإسرائيلية خلال العقد الماضي.
ووصل منطاد المراقبة إلى محطة إطلاقه مفككاً في حاويات، وجاءت فرق أمريكية خاصة إلى إسرائيل لتتولى تجميع أجزائه، ونفخه، وقد زوَّدت الفرق التابعة لصناعة الطيران هذا المنطاد بأحدث إصدارات شركة «إلتا» الإسرائيلية من أجهزة الرصد والمراقبة، التي يُقال إنها أكثر الأجهزة تقدماً في هذا المجال.
ومن المفترض أن يحلق المنطاد فوق منطقة المثلث الحدودي لإسرائيل مع لبنان وسورية والأردن، بحيث يتولى عمليات المراقبة والرصد على مسافة تمتد مئات الكيلومترات في عمق أراضي هذه الدول، ويمكن للمنطاد التحليق على ارتفاعات كبيرة لزيادة نطاق المراقبة ومسافة الرصد. ومن المتوقع أن ينضم هذا المنطاد إلى المنطاد القديم الذي يحمي المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إنه من المفترض أن تبرهن فرق المراقبة الجوية الإسرائيلية على فاعلية المنطاد بعد إتمام تجهيزه وتشغيله، إذ سيُطلب منهم الكشف المبكر عن صواريخ كروز عالية السرعة التي تنطلق من العراق وإيران، وتحلق على ارتفاع منخفض لا يتجاوز عشرات الأمتار فوق سطح الأرض، والتي يتعذر اكتشافها في العادة.
[ad_2]
Source link