[ad_1]
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن مضاعفات بعد إجراء طبي اختياري في الآونة الأخيرة، دفعت الوزير أوستن إلى دخول المستشفى.
واتهم كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ السيناتور روجر ويكر، الوزارة بالتقاعس في إبلاغ الكونغرس بمثل هذا الأمر وفقا للقانون.
وبحسب موقع «أكسيوس» فإن مشرعين من الحزب الجمهوري دعوا أوستن للإدلاء بشهادته، ملوحين بالإطاحة به، بسبب ما وصفه أحدهم بأنه «انهيار خطير» في الاتصالات.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل كشفت صحيفة «بوليتيكو» أنه لم يتم إبلاغ مسؤولي إدارة بايدن، بما في ذلك مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بدخول أوستن المستشفى، وأفادت بأن البنتاغون أخطر الكونغرس فقط قبل وقت قصير من إصدار البيان العام (الجمعة).
وقال النائب الجمهوري عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب جيم بانكس، لموقع «أكسيوس»: «إنه أمر مقلق للغاية. يبدو أن الرئيس لم يكن على علم بالأمر». واعتبر الأزمة بمثابة كارثة، مطالبا باستبداله بشخص يركز على جعل الجيش جاهزا للقتال والفوز بالحروب بدلاً من تعزيز القضايا السياسية لإدارة بايدن. لقد طفح الكيل. وقال السيناتور الجمهوري توم كوتون في بيان: «إذا كان هذا التقرير صحيحا، فلا بد أن تكون هناك عواقب لهذا الانهيار الصادم».
فيما رأى السيناتور ريك سكوت الجمهوري من فلوريدا، أن أوستن «يجب أن يأتي إلى اللجنة، ويشرح سبب حدوث ذلك ومن ساعد في إخفاء الأمر عن قادة أمتنا».
من جانبه، سارع وزير الدفاع لتبرير الواقعة، وأعلن في بيان (السبت)، أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن السرية التي أحاطت ببقائه في المستشفى لمدة أسبوع بسبب حالة طبية لم يتم تحديدها بعد.
وقال «أدرك أنه كان بإمكاني القيام بعمل أفضل لضمان إعلام الناس على نحو مناسب، وأنا ملتزم بالقيام بعمل أفضل». وأكد مسؤول أمريكي أن بايدن لا يزال يحتفظ بثقته بأوستن، وذكر مسؤول ثان أن بايدن وأوستن تحدثا معا مساء السبت.
[ad_2]
Source link